بخلاف حالات الانتحار الأخرى، التي يعمد فيها بعض المنتحرين إلى ترك رسالة مكتوبة بالحبر، يشير فيها إلى تحمِّله مسؤولية إزهاق روحه، قرّر مقيم سوري الجنسية، في العقد الثالث من العمر، أن تكون الرسالة مكتوبة باللون الأحمر القاني، إذ خط بدمه عبارة «اسمحوا لي»، بعدما نحر نفسه في منزله في مدينة حفر الباطن، ظهر. وقال الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني: «إن شرطة محافظة حفر الباطن تلقت بلاغاً عن وجود شبهة انتحار، فانتقل المعنيّون برفقة الطبيب الشرعي إلى الموقع، ووجدوا باب الغرفة التي كان فيها المنتحر مغلقاً، فعمدوا إلى كسره واقتحام الغرفة، حيث عثروا على الشاب منتحراً، بعدما نحر وريده، مستخدماً سكيناً». وأضاف: «أفاد ذووه خلال مناقشتهم بأن ابنهم كان يعاني من ضغوط نفسية، وهو متزوج ولديه أطفال. وقد نقل جثمانه إلى ثلاجة الموتى، تمهيداً لإجراء مزيد من الفحوص الطبية عليه، فيما يتواصل التحقيق في الحادثة».