بعد مضي أربعة أشهر على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تجميد الاستيطان، كشف مسؤول إسرائيلي رفيع أن نتنياهو قال في جلستين مغلقتين مع وزراء حكومته، وفي جلسة أخرى مع كبار قادة المستوطنين بتاريخ 25 ديسمبر 2009، بأن القرار الذي اتخذه من أجل وقف الاستيطان في مستوطنات الضفة لمدة عشرة أشهر سيؤدي في نهاية الأمر إلى ضم القدسالشرقية لإسرائيل لتصبح قلبا وقالبا العاصمة الأبدية الموحدة للشعب اليهودي. وأضاف قائلا: هدفي أن تصبح أحياء القدسالشرقية أحياء مختلطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما هو الوضع في حيفا ويافا حيث سيصعب على السلطة الفلسطينية الحالية أو من سيأتي بعدها المطالبة بشيء اسمه القدسالشرقية، فالواقع بعد عشرة أشهر سيكون قد تغير كليا في القدس، وسيصعب على الفلسطينيين المطالبة بشرقي القدس لتكون عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية. وحسب المصدر فإن نتنياهو أبلغ قادة المستوطنين بأنه سيمكنهم من العيش أينما أرادوا في شرقي القدس في الشيخ جراح، أو في حي سلوان، أو في القدس القديمة وشعفاط، ووادي الجوز، وجبل أبو غنيم، حيث سيتم تفتيت شرقي القدس، وأنه وبعد عشرة أشهر لن يبقى شيء اسمه القدسالشرقية.