خلف زلزال تشيلي العنيف الذي وقع صباح اليوم، اكثر من 64 قتيلا، واطلقت صفارات الانذار تحسبا لاحتمال حصول مد بحري /تسونامي/ في كافة بلدان المحيط الهادىء. وقال وزير الداخلية التشيلي في تصريح له اليوم إن 64 شخصا على الاقل لقو حتفهم بسبب الزلزال، بينما كانت حصيلة سابقة قد اشارت الى سقوط اكثر من 47 قتيل على الاقل. وكان الزلزال الذي بلغت قوته 8ر8ر درجات بحسب اجهزة رصد الزلازل الاميركية في المحيط الهادىء قرب السواحل التشيلية، قد قاد خبراء الزلزل إلى اكتشاف تغير في مستوى البحر، ما ينذر بحدوث تسونامي مدمر على طول السواحل القريبة من مركز الزلزال. واطلقت السلطات الاميركية اليوم، انذارا بحدوث تسونامي في تشيلي والبيرو ، ووضعت ايضا كولومبيا وبنما وكوستاريكا والقطب الجنوبي والاكوادور تحت المراقبة، كما وسعت كذلك حالة التيقظ لاحتمال حدوث تسونامي في كافة ارجاء اميركا الوسطى وبولينيزيا الفرنسية، فيما وسعت اليابان انذارها ليشمل مناطق شاسعة مطلة على الهادىء. وسجل مركز الزلزال على بعد 99 كلم الى جنوب غرب مدينة تالكا التشيلية و117 كلم الى شمال كونسيبسون في تشيلي ايضا، حسبما اعلن المرصد الجيولوجي الاميركي. وتقع العاصمة التشيلية سانتياغو على مسافة 325 كلم الى شمال شرق مركز الزلزال، وغرقت المدينة التي كان العديد من سكانها، واهتزت المباني وانقطعت الاتصالات الهاتفية.