ى رئيس نادي الاتفاق عبد العزيز الدوسري نيته تقديم استقالته عقب النتائج غير المرضية التي تعرض لها الاتفاق وكان آخرها خروجه من الدور الثمن النهائي لكأس ولي العهد على يد القادم الجديد من دوري الدرجة الأولى الفتح. وأكد الدوسري أنه لن يرضخ للضغوط التي تطالبه بالاستقالة، متهماً \"الأيدي الخفيفة\" بمحاربة النادي عبر التأثير على اللاعبين. وهدد بمحاسبة كل \"المقصرين\" الذين تسببوا في وصول الفريق إلي هذه المرحلة. وقال رئيس الاتفاق \"لا أفكر في الاستقاله .. فهدفي ليس فقط الحصول على انتصارات وقتيه.. علاقتي بالكيان الاتفاقي قديمة جداً و تختلف عن الآخرين الذين يبحثون عن مناصب مؤقته ومن ثم يهربون عند أول خسارة أو تعرض لانتقاد .. لا يمكن لمثلي أن يهرب من المواجهة أو أن يسمح لأحد أن يعبث في النادي كما يشاء .. فهو بيتي الأول. وأرجع الدوسري الهزة التي تعرض لها الفريق في بداية الموسم، وخروجه من دائرة شبح الهبوط بصعوبة، وخروجه المبكر من كأس الأمير فيصل بن فهد، ثم خروجه من مسابقة كأس ولي العهد؛ إلى مشاكل كثيرة يعاني منها الفريق وبعض الأيادي التي تؤثر على اللاعبين وتجعلهم لا يقدمون كل ما لديهم وسط الملعب. وأضاف \"كانت هناك ظروف ومؤثرات خارجية أثرت سلباً على نتائج الفريق خلال هذا الموسم. والأسواء أنه كانت هناك أيادٍ خفية خلف هذه النتائج والارتباك الذي كان عليه الفريق في فترة معينة من هذا الموسم، وهذه الأيادي كانت خلف هروب بعض اللاعبين الأجانب كالجزائري الحاج بن عيسى والبنمي غارسيس.. وكذلك التأثير على بعض اللاعبين في صفوف الفريق بأساليب غير مباشرة من أجل التشويش عليهم، ونحن نعرفهم جيدا وسنضع لهم حدا\". وتابع الدوسري \"يدرك الكثير من المنصفين أن الأخطاء التحكيمية كانت أهم الأسباب في الخسارة من خلال تجاهل ضربة جزاء صحيحة وإلغاء هدف صحيح واحتساب ضربة جزاء غير صحيحة ضدنا. ولكن كل هذا لا يعفي اللاعبين أو الجهاز الفني من مسؤولية الخسارة، خاصة وأن المدرب زج بلاعبين كان قد اشتكى من استهتارهم وعدم جديتهم في التدريبات الأخيرة التي سبقت المباراة، في حين تجاهل العماني بدر الميمني .. سنحاسب اللاعبين على مستواهم الضعيف ولن نرضى بتكرار مثل ذلك مستقبلا\".