وجه وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بصرف مساعدة عاجلة قدرها مائة ألف ريال لكل أسرة من أسر شهداء الواجب في أحداث شرورة التي استشهد فيها 4 من رجال الأمن أول من أمس (الجمعة). وتقرر منح كل أسرة من أسر شهداء الواجب مبلغ مليون ريال بناء على الأمر الملكي، ليصبح مجموع ما سيتم صرفه لكل أسرة 1,1 مليون ريال، كما تضمن توجيه وزير الداخلية ترقية كل شهيد للرتبة التي تلي رتبته ومنحه وسام الملك عبدالعزيز ونوط الشرف. من جانبه، قدم الأمير الوليد بن طلال عزاءه ومواساته لأسر الجنود الشهداء، معلنا عن التبرع بربع مليون ريال لكل أسرة من أسر الشهداء. وقال الوليد عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر مساء أمس (الأحد): "أُعزي أُسر شهداء الوطن بحادثة شرورة وامتداداً لجهود أخي سمو وزير الداخلية تُساهم مؤسستي الخيرية بربع مليون ريال لكل أسرة".