كشف عم الطفل عبدالله (11 عاماً)، الذي قُتل نحراً بالسكين على يد خادمتين إندونيسية وسيرلانكية، تفاصيل مقتله، مشيراً إلى أن والدته اتجهت صباح أول أمس الثلاثاء، لإيقاظه للذهاب إلى المدرسة لحضور الاختبار التحصيلي، إلا أنها لم تجده في غرفته. وأضاف بأن الأم بدأت البحث عنه بمساعدة جميع أفراد الأسرة ومعهم الخادمتان، حتى عثروا على جثته في كيس نفايات داخل ملحق المنزل، وتبيّن أنه تلقى طعنات بالعنق و6 طعنات بالقلب، كما تبيّن أن ملابسه كانت مبدلة تمهيداً لإلقائه خارج المنزل وحتى لا يتم التعرف على الجثة. وأشار وفقا ل "تواصل"، إلى أنه تم العثور على ملابس الطفل ملطخة بالدماء مع سكينتين فوق سطح المنزل، لافتاً إلى أنه عند حضور الجهات الأمنية، تم التحفظ على الخادمتين بعد الاشتباه فيهما، وتم إيداع جثة الطفل ثلاجة الموتى لحين استكمال الإجراءات اللازمة. وتابع العم بأن عبد الله الذي كان يدرس بالسادس الابتدائي، يتميز بالهدوء ولم يسبق أن حدث بينه وبين الخادمتين أية مشاكل، مبيناً أن إحدى الخادمتين إندونيسية تعيش مع الأسرة منذ 5 سنوات، وكان مجهز لها خروج نهائي، وحصلت على كافة مستحقاتها المالية، ووجدت الشرطة معها أغراضاً مسروقة من الأسرة، والأخرى سريلانكية لم تكمل العام عند الأسرة.