تحطمت طائرة ركاب اثيوبية وعلى متنها 85 راكبا في البحر المتوسط بعد قليل من إقلاعها من مطار بيروت الدولي في ساعة مبكرة من صباح اليوم. وذكرت مصادر لبنانية أن نحو 50 راكبا لبنانيا كانوا من بين ركاب الطائرة المنكوبة أما الآخرون فمعظمهم من الاثيوبيين. بالإضافة إلى طاقم مكون من سبعة أشخاص. واضافت المصادر إن الطائرة أقلعت بعد وقت قليل من الموعد المحدد لها في الساعة 10ر3 صباحا بالتوقيت المحلي محلقة نحو الجنوب الغربي. ومن ناحية أخرى أوضحت شركة الخطوط الجوية الاثيوبية التابعة لها الطائرة المنكوبة على موقعها على الانترنت أنه كان لها رحلة مجدولة من بيروت إلى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا. وأن الطائرة كانت من طراز بوينج 737. ولكن لم يكن بالامكان الاتصال على الفور على الشركة للحصول على تعليق. وطبقا لأحد المصادر فإن السكان في المنطقة الساحلية رأوا الطائرة تشتعل فيها النيران أثناء تحطمها. (متابعة) عثر الجيش اللبناني على 7 ناجين من حادث الطائرة التابعة للخطوط الجوية الاثيوبية، التي تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار بيروت الدولي، وقال عدنان غملوش إن زوجة السفير الفرنسي مارلا سانشيز بيتون في بيروت كانت على متن الطائرة المنكوبة، ولم يتضح مصيرها، مضيفا أن بعض اهالي الركاب بدأوا بالوصول الى المطار في حال من الهلع، وقد وضعوا في قاعة بعيدا من الصحافيين. وذكر وزير الاشغال اللبناني غازي العريضي في مؤتمر صحفي، تلا اجتماع عقده مع المسؤولين في المطار ان \"الطائرة تقل 90 شخصا، بينهم 83 راكبا وطاقمها المؤلف من 7 اشخاص\"، شارحاً أن من بين الركاب \"54 لبنانيا، 22 اثيوبيا، عراقي واحد، سوري واحد، كندي واحد من اصل لبناني، روسية واحدة من اصل لبناني، فرنسية واحدة، وبريطانيان اثنان من اصل لبناني\". وأشار العريضي إلى أن \"العمل بدأ للبحث عن ناجين بمساعدة بحرية وطوافات الجيش اللبناني وبحرية قوة الطوارىء الدولية (اليونيفيل) واجهزة الصليب الاحمر الدولي\"، موضحا ان الطائرة هوت \"غرب بلدة الناعمة (12 كلم جنوب المطار) على بعد 3,5 كلم من الشاطىء\". وأضاف \"على الفور، شكلنا لجنة تحقيق تضم خبراء مختصين من بينهم مكتب التحقيق الفرنسي المختص بهذا النوع من الحوادث\". وطلب العريضي من الصحافيين \"عدم الدخول في تكهنات حول اسباب الحادث\"، ردا على سؤال الى ان \"الطقس كان سيئا للغاية\".