أثار خبر مقتل الشاب أنس ابن الشيخ محمد المنجد، ردود أفعال واسعة في الشارع العربي، ومثلها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وكانت اجتهادات الكثير غير صائبة من ناحية تحليلهم لدوافع القضية ، والتي لم يخلو بعضها من التأكيد بأن قاتلي ابن الشيخ محمد المنجد هم مجموعة طائفية . و"صحيفة الدمام" من باب الامانة الصحيفة ارتأت أن توضح للقراء ملابسات الحادثة، والتي حصلت مساء أمس بحي الجلوية في الدمام، حيث تعود تفاصيل القضية حينما كان متواجد أنس المنجد داخل منزل أحد المواطنين ، والذي اكتشف تواجد أنس داخل المنزل، وقام بإبلاغ مركز الشرطة، واثناء توجه الدوريات الأمنية إلى الموقع، حصلت مشاجرة بين أنس وصاحب المنزل، سرعان ما تطورت إلى استخدام السلاح الأبيض من قبل المواطن، وطعن أنس ، والذي لقي حتفه على الفور متأثراً بالإصابة.