قررت نيابة أول المحلة بمحافظة الغربية (شمال مصر) حبس مدرب "كاراتيه" يعمل بإحدى الصالات المؤجرة بنادي بلدية المحلة أربعة أيام على ذمة التحقيقات. وأكدت تحريات المباحث الجنائية وضباط مباحث الآداب قيام المدرب بممارسة الرذيلة والاعتداء الجنسي على 25 سيدة داخل صالة الألعاب بنادي البلدية، حيث كان يقوم بتصويرهن ويحتفظ بالصور على حاسوب خاص به. كما قرر مدير النيابة استدعاء السيدات اللاتي مارس معهن المتهم الرذيلة للتحقيق معهن، وسماع أقوالهن حول هذه الوقائع. وكانت تحريات ضباط مباحث الآداب قد كشفت عن قيام المدرب بممارسة الرذيلة مع 25 سيدة كن يترددن على الصالة، ويقوم بتصويرهن أثناء إقامته علاقات جنسية غير مشروعة معهن، ثم يقوم بحفظ الفيلم على جهاز "اللاب توب" الخاص به. الصدفة وحدها كشفت جرائم المدرب وكشفت تحقيقات النيابة أن مدرب الكاراتيه، وهو أحد لاعبي منتخب مصر للكاراتيه، استغل صالة "الجمانيزيوم" الرئيسية بالنادي في تصوير المترددات على الصالة في أوضاع مخلة بالآداب، أثناء أدائهن للتمارين الرياضية، علاوة على ممارسة الرذيلة مع بعضهن. وحاول المتهم إخفاء هذه الفيديوهات على جهاز "اللاب توب" الخاص به، لكن تعطل الجهاز تسبب في كشف جريمته، بعدما قام أحد مهندسي صيانة الكمبيوتر بنقل كل الملفات من على الجهاز أثناء خضوعه للصيانة. وأوضحت تحقيقات النيابة أن المدرب يعمل في صالة ألعاب فردية متواجدة في مبنى تابع للنادي، لكنه معدّ للإيجار، ومدخل المبنى يسمح للمارة في الشارع بالدخول، وأضافت التحقيقات أن السيدات المترددات عليه لسن عضوات النادي بل في صالة الكاراتيه. النادي يتبرأ من المدرب ويمنعه من الدخول من جهته أكد المهندس حسام البنا، عضو مجلس إدارة النادي، في تصريحات خاصة ل"العربية نت" أن "النادي بريء من هذه الواقعة، وأن المدرب لا يعمل به، بل يعمل في صالة الكاراتيه المؤجرة منذ عام 2007، إلى أحد الأشخاص الذي يعمل حالياً في إحدى الدول الخليجية، والذي قام بدوره بتعيين مدرب الكاراتيه، المتهم في الفضيحة الجنسية مع عضوات نادي البلدية، كمشرف على الصالة". وأشار إلى أن النادي ليس له علاقة بالصالة بعد تأجيرها، وأن أعضاء مجلس الإدارة فور علمهم بالفضائح قاموا بتحرير محضر برقم (3975) لعام 2014 في قسم المحلة، وأبلغوا اتحاد الكاراتيه ومنطقة الغربية للكاراتيه لاتخاذ إجراءات ضد المدرب وشطبه من سجلات اللعبة.