كشفت إمارة منطقة جازان أن تحليل المياه الملوثة المتدفقة من البئر المنزلي ب"محلية" بوادي جازان، أثبت أنها ناتجة عن تسريبات مادة الديزل، وأثبت المسح الميداني وجود خزانات وقود تابعة لشركة الكهرباء على بعد 200 م من موقع البئر، ومحطة وقود تجارية على بعد 370م. وأوضح المتحدث الرسمي للإمارة علي زعلة، أن مواطناً كان تقدم بطلب لحفر بئر داخل منزله، بغرض توفير الماء لأسرته، وبعد أن استمر بالحفر حتى عمق 24 متراً بدأت تتدفق مواد بترولية من داخل البئر، فأبلغ الإمارة التي شكلت لجنة مشتركة مع الدفاع المدني بالمنطقة وفرع وزارة المياه والبلدية وشركة الكهرباء، زارت الموقع وأخذ عينات من مياه البئر، ثبت أنها ملوثة بمواد نفطية. واضاف زعلة، بأن الإمارة وجهت صاحب المحطة بإفراغ الصهاريج لمدة شهر وصيانتها، وستتولى مديرية المياه مراقبة نسبة التلوث في الآبار خلال فترة الصيانة، وستتولى حفر آبار حول منطقة التلوث بشكل دائري لتحديد اتجاه ومصدر التلوث، وألزمت "أرامكو" بإجراء مسح جيوفيزيائي في حال تعذر معرفة مصدر التلوث.