قال سياسي اسباني انه صدم عندما اكتشف ان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) استخدم صورته لإنتاج صورة معدّلة اليكترونيا تتخيل شكل أسامة بن لادن حاليا.. ونشرتها الخارجية الأمريكية الجمعة.وقال النائب جاسبر لامازارس (52 عاماً) إنه لن يشعر بالأمان بعد الآن إذا سافر إلى الولاياتالمتحدة بعد ظهور شعره، وأجزاء من وجهه على ملصق لأكثر شخص مطلوب امنيا.. وأضاف:من «العار» استخدام ملامح شخص حقيقي لعرض صورة معدلة متخيّلة.وقالت صحيفة الموندو الاسبانية إن متحدثا باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي اعترف بأن إدارته استخدمت صورة من صور جوجل على الانترنت. وقال لامازارس، الزعيم السابق لائتلاف اليسار الموحّد في البرلمان، انه لم يصدق الأمر حين ابلغ عن وجه الشبه بينه وبين الصورة المعدلة لابن لادن، وأضاف انه تأكد من أن جبهته وشعر رأسه وأسفل وجهه تم «قصّها ولصقها» من صورة قديمة لإحدى حملاته الانتخابية. وكشف في مؤتمر صحفي عن شعوره بالغضب، لأنه «من المخزي استخدام ملامح شخص حقيقي لاختلاق صورة إرهابي». وأضاف ساخراً: «يكاد الأمر يكون كوميديّا إذا كان هذا هو التعامل مع مسائل بخطورة ابن لادن وامن المواطنين».. وبينما وصف ما حدث بأنه «مستوى متدنٍ» لأجهزة المخابرات الأمريكية، هدّد باتخاذ إجراءات قانونية بشأن ما جرى مضيفا ان «امن ابن لادن لم يهدد .. لكن امني هو الذي هدّد بالتأكيد».