أبدى عدد من مغردي "تويتر" امتعاضهم من صورة التقطت من أحد الملتقيات الدعوية تظهر طفلين في العاشرة من العمر وهما يبكيان، وفيما اعتبر البعض بكاء الطفلين يشير لعودة هؤلاء الشباب إلى الله، تساءل البعض عما فعل هؤلاء الأطفال ليتوبوا منه. يذكر أن الملتقى، بحسب "الحياة"، الذي التقطت منه الصورة أقيم بإحدى الاستراحات بحي الفيصلية بالدمام بعنوان "يا شباب" وشارك فيه أحد الدعاة المعروفين. من جانبه نفى مصدر بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالشرقية، علم الوزارة بهذا الملتقى، مبيناً أن إقامة مثل هذه المخيمات من دون تصريح مخالفة للأنظمة، رافضاً في ذات الوقت أن يكون ذلك سبباً للدعوة إلى منع مثل هذه الملتقيات الدعوية الرسمية. ففي حين حمل رئيس جمعية الطفولة وعضو جمعية حقوق الإنسان معتوق الشريف، مسؤولية ما حدث لمنظمي الملتقى، مؤكداً أنهم رصدوا العديد من المخالفات المتعلقة بالأطفال في مثل هذه الملتقيات الدعوية.