أظهرت دراسة أن الشبكة الاجتماعية الشهيرة فيسبوك تجعل حياة الناس أكثر بؤسا. وأجرت جامعة ميتشيغان وجامعة فيردون لوفن في بلجيكا أنه كلما استخدم أحد ما شبكة فيسبوك كلما أصبح أقل رضا عن حياته. وكشفت دراسات سابقة أن استخدام فيسبوك ترافقه مشاعر الغيرة والتوتر الاجتماعي والعزلة والاكتئاب، دون أن تظهر تلك الدراسات فرقا بين السبب والارتباط بالخدمة كأن يكون المشترك معرضا أصلا للمشاعر السلبية. لكن الدراسة الجديدة تتبعت مستخدمي فيسبوك لفترات طويلة لتقصي تبدل مشاعرهم. وقام الباحثون بتجنيد 82 مشترك بخدمة فيسبوك وتراوحت أعمار هؤلاء بين الثامنة عشر والعشرينات ووافق هؤلاء على تتبع نشاطهم على فيسبوك لمدة أسبوعين مع الإحاطة بأحوالهم خمس مرات يوميا ليتحدثوا عن حالتهم الذهنية وتواصلهم الاجتماعي المباشر مع الناس مثل المكالمات الهاتفية واللقاءات الشخصية مع الآخرين مع إرسال رسائل نص عن هذه النشاطات بين العاشرة صباحا ومنتصف الليل لتقديم استبيان كامل.