دشن نشطاء ومهتمون بالدعوى المقامة من عضو مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث ضد الداعية الشيخ محمد العريفي وما تردد عن إقامة العريفي دعاوى مماثلة ضد خصمه هاشتاقاً وسموه "الصلح خير للغيث والعريفي". وعبر كثير من المشاركين بالهاشتاق عن استيائهم مما يحدث بين من ينتسبون للعلم الشرعي، مطالبين إياهما بالتحلي بما يعظان الناس به من التسامح وألا تأخذهما العزة بغير حق أو الانتصار للنفس. في المقابل، أبدى بعض المغردين استنكارهم لدعوات الصلح، قائلين إن الأمر الآن بيد القضاء الذي عبروا عن ثقتهم به في الانتصار لصاحب الحق منهما، وتساءل عدد ممن أخذوا صف الغيث لماذا جميع من يشارك بالهاشتاق يطالب الغيث بالتسامح فيما لم يطالب أحدهم العريفي بالاعتذار، بينما أوضح مؤيدو العريفي أن المسألة ليست مجرد تغريدة وإنما هي حملة متواصلة غرضها تشويه مؤيَّدهم. من جانبه، قال الكاتب عبدالله الداوود - الذي أقام الغيث دعوى مماثلة ضده لأسباب مشابهة - موجها حديثه للعريفي ومؤيدي التصالح عبر حسابه بموقع تويتر مساء اليوم: " إن الصراع القائم صراع تيارات لا صراع أفراد فلا مجال أبدا للصلح والرأي لكم".