شاب في 17 من عمره يفارق الحياة بعد أيام من إرساله رسالة لوالدته يطلب رضاها والعفو من الجميع

توفي طالب في المعهد الثانوي الصناعي في جدة، ويدعى عبد العزيز سعد الأحمري، (17 عاماً)، وذلك بعد أيام من إرساله رسالتين لوالدته، يطلب في إحداها الرضا، و في الأخرى الدعاء له بالرحمة، كما أنه اتصل بزملائه قبل وفاته بأربع ساعات طالباً منهم السماح والعفو عنه.
وبحسب صحيفة "عكاظ"، فإن الشاب الأحمري، أدى مناسك العمرة برفقة صديقه، و راسل والدته على جوالها رسالتين قال لها في الأولى: "كوني راضية عني يا أمي، فحلمي تحت قدميك"، وقال في الرسالة الثانية: "سأنام نومة صغرى فإن كبرت فأدعو لي بالرحمة".
وكان الأحمري، لقى مصرعه أثناء عودته من أداء مناسك العمرة، بسبب حادث مروري، فيما أصيب مرافقه بغيبوبة وما زال يرقد على السرير الأبيض في المستشفى.