عاش سكان القطيف في المنطقة الشرقية أمس يوما مختلفا تمثل في تقييم أكثر حمامة زينة جمالا من بين 1260 حمامة دخلت المسابقة تعود ملكيتها إلى 250 مشاركا من مختلف مناطق المملكة ودول خليجية منها البحرين، الكويت والإمارات. وأعدت من أجل ذلك اللجنة المنظمة المنضوية تحت لواء النادي السعودي لطيور الزينة ثلاث قاعات ضخمة عبر تهيئة أماكن لأقفاص يحمل كل واحد منها حمامة واحدة فقط تتكون من أصناف أبو فوطة، الوجه الطويل، البخارة، الشمسي، الهولندي، الأمريكي، الكوري، الفراشة، الأوزبك والنفاخ السريع. وتختلف أسعار الأصناف الداخلة في المسابقة باختلاف الصنف ويعد حمام البخارة الأغلى بسعر يقترب من الخمسين ألف ريال. وأوضح محمد المرزوق مسؤول الأنشطة والمعارض في النادي السعودي لطيور الزينة أن اللجنة وضعت اشتراطات للموافقة على دخول الطيور في المسابقة وهي: أن يكون الطير سليما جسديا ونظيفا من الحشرات، وأن يكون خاليا من الأمراض، وأن يكون المشارك ذا مستوى جيد على أقل تقدير، بالإضافة أن تكون الطيور الصغيرة تحمل حلقات تعريفية في أرجلها لعام 2009 والطيور الكبيرة لعام 2005. وتمثل الولاياتالمتحدةالأمريكية وأستراليا الدول المفضلة لتصدير حمام الزينة لدول الخليج التي تلقى فيها تربية الحمام رواجا كبيرا ونادرا ما خلت أسطح منازل في القطيف، سيهات، المحرق، دبي، الجهراء من أقفاص الحمام.