أوضح مصدر مسؤول بفرع وزارة المالية بالمدينةالمنورةل»المدينة» أن مشروع التوسعة الكبرى لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد النبوي لن تصل إلى الطريق الدائري الأوسط وأن إعلان المواقع التي تشملها التوسعة سيتم خلال أسبوعين وأشار المصدر أن توجيه وزير العدل بإيقاف البيوع ودمج العقارات وتقسيمها في المناطق الواقعة داخل نطاق توسعة المسجد النبوي حتى الطريق الدائري الأوسط المبنى على برقية وزير المالية حدد بأسبوعين فقط وجاء درءًا لقضايا الغبن في البيوع خلال هذه الفترة حيث يتم العمل حاليًا على الانتهاء من تحديد العقارات والمواقع التي ستضمها التوسعة والتي في كل الأحوال لن تصل إلى الدائري الأوسط ولكن تم التحديد فيه لأنه المعلم الأقرب للتوسعة، وأضاف المصدر: «إن وزارة المالية حريصة على الشفافية والوضوح في الإجراءات التي سيتم اتخذها». وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قد اعتمد رسميًا قبل عدة أيام التعديلات النهائية الكبرى للمسجد النبوي في الجهات الشمالية والشرقية والغربية، وقام بالتوقيع على مخطط التوسعة لاعتماد المشروع وتنفيذه في مدة أقصاها سنتان ليستوعب المسجد بعد التطوير أكثر من مليون وستمائة ألف مصل، حيث جاء ذلك بعد اطلاع الملك على التعديلات التي سبق أن وجّه بها للتوسعة الكبرى، واستمع الملك إلى شرح من وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومساعد وزير المالية الأستاذ محمد بن حمود المزيد والقائمين على المشروع وذلك على المجسم والمخططات النهائية لمشروع التوسعة، وقال خادم الحرمين في معرض تعليقه على المخططات التنفيذية النهائية للتوسعة: «إن هذه التوسعة فيها خير وبركة لحجاج وزوار بيت الله الحرام»، فيما أوضح وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف أن هذه التعديلات التي وجّه بها الملك على المجسم والمخططات النهائية للتوسعة أتت بعد أن تم عرض البدائل التي تتفق وتناسب التوسعة التي أيدها المفتي وهيئة كبار العلماء، وأضاف وزير المالية: «إن خادم الحرمين وجّه بالبدء الفوري للمشروع حرصًا منه على تيسير سبل الراحة والطمأنينة لزوار المسجد النبوي»، موضحًا أن المسجد سوف يستوعب بعد الانتهاء من الأعمال أكثر من مليون وستمائة ألف مصل، لافتًا إلى أنه سيتم خلال الأيام المقبلة الإعلان عن المواقع التي ستشملها التوسعة الكبرى.