نفىت وزارة الخارجية أن يكون الدبلوماسي الذي قتل أحد المواطنين الإيرانيين عندما صدمه بسيارته في طهران، مخموراً. ونقلت صحيفة "الوطن" أمس الأربعاء عن رئيس الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية السفير أسامة نقلي، قوله إن "الوزارة تتابع الحادث المروري المؤسف الذي تسبب به دبلوماسي (سعودي) في إيران"، نافياً في الوقت ذاته التصريحات الإيرانية التي أكدت أن الدبلوماسي كان في حالة "سكر". وقال أسامة نقلي إن "حادثة السيارة عادية ومؤسفة بين دبلوماسي وإيراني، وللأسف توفي الإيراني وأصيب الدبلوماسي". وأضاف "نقلي" إنه "من غير الصحيح رواية أنه مخمور"، مشيراً إلى أن "الدبلوماسي السعودي خرج من المستشفى، ويتم التعامل معه وفق الأنظمة المتبعة الدبلوماسية". وكان وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، نقلت يوم الثلاثاء، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست، قوله إن الوزارة بعثت مذكرة إلى السفارة السعودية في طهران، "أبلغتها فيها احتجاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشديد"، بشأن وقوع حادثة أدت إلى وفاة مواطن إيراني نتيجة عدم التزام دبلوماسي سعودي بالقوانين الداخلية للجمهورية الإسلامية وتجاوز السرعة المسموح بها وفقدانه توازنه أثناء قيادته لسيارته في شوارع طهران. وقال "مهمانبرست" إنه "من المؤسف أن دبلوماسياً سعودياً تسبب يوم الخميس 14 آذار/ مارس بحادثة سير بسبب سرعته الجنونية وفقدانه لتوازنه، ما أدى إلى اصطدامه مع مركبة كانت تسير على الخط السريع من الشرق إلى الغرب، في شمال طهران، ما أسفر عن وفاة سائقها الإيراني".