عاد فيروس أنفلونزا الخنازير (H1N1) للظهور مجدداً في عسير، حيث لقيت سيدة سعودية (42 عاماً) مصرعها متأثرة بإصابتها بالفيروس، الذي كانت تتلقى علاجاً له في مستشفى القوات المسلَّحة بالجنوب، إلا أن الشؤون الصحية في منطقة عسير نفت تسجيل أي إصابة بالفيروس، على عكس ما أكده تقرير قسم الفيروسات في المختبر المركزي في جدة. وكانت السيدة قد راجعت المستشفى عند بداية المرض، وتم صرف علاج مضاد حيوي عادي يستخدم للأنفلونزا العادية لمدة خمسة أيام، غير أن حالة السيدة تدهورت؛ مما أدى إلى نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة على إثر قيئها دماً عن طريق الفم، حيث وجه الأطباء بسرعة نقلها إلى قسم العناية المركَّزة، ووضعها على جهاز التنفس الصناعي، إلا أنه لم يتم إرسال عينة في حينه لفحص فيروس أنفلونزا الخنازير (H1N1)، فيما عمد الأطباء بعد تدهور حالتها إلى إعطائها عقار (التامفلو)، وهو العقار المستخدَم لفيروس أنفلونزا الخنازير مع الأدوية الخاصة بخفض الحرارة، ولكن بعد فوات الأوان. وبحسب آراء طبية، فضلت عدم كشف اسمها، فإنه كان من المفترَض ان تعطى السيدة العقار الخاص بأنفلونزا الخنازير عند أول زيارة لها للمستشفى، بعد ظهور الأعراض عليها، حيث أن العقار يعد مضاداً حيوياً يجب إعطاؤه في أول ظهور لأعراض أنفلونزا الخنازير، كي يتمكن العلاج من إعطاء النتيجة المرجوة منه، وهي الحد من الأعراض الخطرة للمرض، والتى تؤدي إلى الوفاة..بحسب الشرق