في سابقة خطيرة ومثيرة للاستغراب والدهشة وضع أحد مواقع الانترنت صفحة إعلانية على الشبكة العنكوبتية للبحث عن فتيات لاستعراض أجسادهن عبر خدمات \"دردشة الكام\" التي جاء في الإعلان بأنها ستنطلق قريباً! وذلك تمهيداً للزج بهن في مستنقعات الفساد واستخدامهن للمجاهرة بالرذيلة. الموقع أغرى الفتيات برواتب تبدأ ب 10 آلاف دولار تصل إلى 40 ألف دولار شهرياً كما جاء في الإعلان الذي تضمن تأكيدات بان الموقع سيحافظ على خصوصيات العضوات ولن يتم الإفصاح عن أسمائهن الحقيقية, كما ضمن الموقع إرسال الرواتب على الحسابات البنكية دون أن يشعر أي احد عن طبيعة العمل! واشتمل الإعلان على تأكيدات بأنه لن تلزم الفتاة بعرض وجهها وان هذا الأمر عائد لها , كما جاءت عبارات تشير إلى إلزامية عرض جسد الفتاة على الموقع! ويقول الإعلان الاباحي والشاذ والمستفز :\" لا يهم كم عمرك , المهم أن يكون لديك جسم جميل .. لن تحتاجي أي خبرة في العمل على الحاسوب , فمديرة الموديلز سترشدك لكل شيء . حققي حلمك بالشهرة والمال , وانضمي إلى قائمة الموديلز ..إن كنت تعتقدين أن لديك القدرة والجرأة والرغبة لهذا العمل , أرسلي لنا رسالة تحتوي فقط اسمك المستعار وستقوم مديرة الموديلز بالرد عليك وعلى استفساراتك وإكمال الطريق معك \". الإعلان الاباحي الصارخ أثار حفيظة الكثير من مرتادي شبكة الانترنت الذين استغربوا عدم حجب الصفحة , مناشدين الجهات المختصة بالنظر في القضية والتحقق من كون الموقع يبث محلياً أو خارجياً مع العمل على حجبه فوراً ومقاضاة أصحابه كونهم يدعون للمجاهرة بالرذيلة وسحب الفتيات لمستنقعات الفساد. و في السياق ذاته اعترف شباب وشابات بادمانهم للبالتوك وانهم يقضون اوقاتهم في التسليه وانهم يمضون اوقاتهم في عرض اجسادهم !! تقول فتاة اسمها (مشاعل) مدمنة لاستخدام البرنامج فى حديث معها : صديقتى تقضى اغلب وقتها فى عرض جسدها على الشباب فى البالتوك وقد دعتنى معها للمارسة الظاهرة فنقوم بتصوير اجسادنا عبر الكاميرا ونبثها عبر شبكة الانترنت كى نقضى وقت فراغنا فى التسلية !!! وتعترف فتاة اخرى بأن الفتيات اللواتى يشاركن فى برنامج (البالتوك) هن من جنسيات عربيات وخليجية ومن هنا من مختلف الاعمار يجتمعن فى برنامج البالتوك ويعرضن انفسهن على الشباب ويقمن بحركات مؤثرة ؟؟؟ واما الشاب عمر .ف يقول اننى مدمن لااستخدام البرنامج ودائما استخدمه لمشاهدة بعض الفتيات على تلك الكاميرات وتمضى اوقاتى فى الاستمتاع بهذه المشاهدة ؟؟ واما الشاب حسن يقول فى حديث معه بعد ان اقتحمنا انا ومجموعة من زملائي غرف المحادثة فى(البالتوك) صعقنا لما شاهدنا بأم اعيننا وسمعناه بآذاننا فتيات كاسيات عاريات من اصول عربية وخليجية يعرضن اجسادهن على الشباب من اجل المتعه وايقنا فى الأخير انها متعه حرام ولدت مع التطور الحديث والطفرة العلمية السريعة والادهى ان بعض الفتيات اللواتى يشاركن فى البرنامج هن من صغار السن ولا اعلم كيف كانت لهن هذه الجرأة فى اداء مثل هذه الاعمال فمن الذى دفع ببعض الفتيات كى يقعوا فى المحظور ويستعرضن اجسادهن الرخيصة عبر ركاميرات (\"البالتوك) ؟ ومن الذى غررببعض هؤلاء الفتيات كى يقمن باستعراض صور اجسادهن عبر كاميرات وبرامج خطره على الانترنت؟ لماذا وقع بعض شبابنا ضحية هذه المؤثرات الرخيصة عبر الشبكة العنكبوتيه؟ ان المؤشرات تؤكد الى خطر تزايد مواقع الانترنت التى تستخدم برنامج البالتوك بل انها تخاطب غرائز الشباب والشابات للوقوع فى مطبات الانحلال الاخلاقى –فبرامج البالتوك التى ظهرت على الساحة اصبحت حديث الناس وصارت بكل اسف تشكل خطرا على قيم واخلاق شباب امتنا خاصة الشباب الذين يمرون بمراحل حرجة تشكل خطر على القيم والمبادئ فتيات عربيات وخليجيات يقمن بلاستعراض اجسادهن للشباب عبر هذه الكاميرات وفى حركات تنافئ ابسط قواعد القيم والاخلاق عربيات وخليجيات يعرضن اجسادهن من اجل جذب الشباب واشباع رغباتهم الشيطانية وفى الوقت الذى ننادى فيه للحفاظ على القيم والاخلاق بين اوساط شبابنا فأذا بهذه ىالمؤثرات تسرق عقولهم وقلوبهم البريئة المريضه شمس تطرح الظاهرة للنقاش وتقف عند حدود وابعاد الظاهرة اعترافات تفضح مدمنى البرنامج وتكشف بجلاء ان هناك خطة صهيونية غربية للنيل من شباب امتنا الاسلامية جرائم اخلاقية على شبكة الانترنت وتشير الدلائل الى تورط عدد من الفتيات فى سن المراهقة وشباب بالمثل فى جرائم على الانترنت وظهر من خلال صور مسربة على شبكة الانترنت وجود فتيات يقمن بتصوير اجسادهن على الشبكة وبثها من خلال غرف (البالتوك) واتضح ةان هناك كاميرات يتم بيعها تستخدم مع اجهزة الكمبيوتر تستخدم فى تصوير هذه المشاهد المخجلة وثبت تورط فتيات خليجيات فى هذا البرنامج