شهدت أسعار الغاز في محلات البيع في جازان ارتفاعا كبيرا حيث وصل سعر الإسطوانة الواحدة إلى 25 ريالا ارتفاعا من 17 ريالا. ووفق ما ذكرت صحيفة عكاظ في عددها الصادر اليوم الجمعة, فقد تسبب إغلاق عدد من المحلات أبوابها لعدم وجود كميات الغاز لديها بازدحام شديد في المحلات القليلة التي يتوفر فيها الغاز والتي قام مالكوها برفع الأسعار مستغلين الأزمة التي يشهدها سوق الغاز في المنطقة. وأبدى عدد من الأهالي استياءهم الشديد من ارتفاع أسعار الغاز، وعدم توفر الإسطوانات خلال الأيام الماضية دون وجود أسباب موجبة. وحمل أحد موزعي إسطوانات الغاز في منطقة جازان شركة الغاز مسؤولية ارتفاع الأسعار. وأضاف أن الناقلات التي تتبع له تقف أمام بوابة شركة الغاز لأكثر من يومين للتزود بإسطوانات الغاز مما تسبب في تأخر وصول الغاز إلى المستهلكين. من جانبه قال عضو في غرفة جازان رفض ذكر اسمه لأن ليس من صلاحيته التصريح لوسائل الاعلام «إن موضوع فتح فرع لمصنع الغاز في منطقة جازان ناقشه مجلس المنطقة، وأنه تمت مخاطبة إدارة المصنع الرئيسي، إلا أن الرد جاء من قبلهم بأنه لا يحتاج في الوقت الحالي فتح فرع لمصنع الغاز في جازان وذلك لسهولة الوصول من قبل ناقلات الغاز من المصنع الذي يقع في منطقة عسير».