وصل وفد من دولة الإمارات إلى باكستان لتقييم مدى الإصابة التي تعرضت لها الفتاة الباكستانية ملالا يوسفزادي وتسهيل عملية نقلها بأمان إلى منشأة طبية خارج باكستان وفقا لوام. وكانت ملالا التي يبلغ عمرها 14 عاما قد تعرضت لاطلاق نار من قبل طالبان فأصيبت في رأسها ورقبتها اثناء مغادرتها مدرستها في بلدتها في وادي سوات بشمال غرب باكستان بسبب انتقادها المتشددين وتشجيعها تعليم الفتيات. جدير بالذكر أن المسؤولين بدولة الإمارات ظلوا يعملون بشكل متواصل مع السلطات الباكستانية وذلك في إطار التنسيق التام بين حكومتي البلدين لضمان حصول ملالا على رعاية طبية متخصصة وللترتيب لنقلها. ووصف الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محاولة الاعتداء على ملالا بأنها ليست فقط اعتداء على طفلة لا حول لها بل اعتداء أيضا على حق كل فتاة في مستقبل لا يكبحه ظلم ولا إجحاف. وقال سموه " لابد من إدانة عالمية للمعتدين ولابد أيضا من جلبهم لمواجهة العدالة، لقد وقفت ملالا بشجاعة فائقة في وجه المتطرفين وهم يعملون على منع الفتيات من الذهاب للمدارس، ومن واجبنا جميعا أن نقف بجانب ملالا وهي تسعى لنشر قيم التسامح والاحترام"