أكدت مصادر صحفية نقلاً عن مسؤولين في مكاتب "تأجير سيارات" أن عدداً من هذه المكاتب بالمنطقة الشرقية كانت قد قررت عدم تأجير السيارات للعزاب في اليوم الوطني، وبعضها استمر بعده، وذلك بسبب ما يقوم به بعض الشباب والمراهقين من ممارسة "التفحيط"، ما يؤدي إلى إتلاف السيارة، في حين لا تغطي شركات التأمين مثل هذه الأضرار. كما كشف عاملون في مجال تأجير السيارات بالشرقية، أن بعض الشباب يقومون بنسخ مفاتيح السيارة المستأجرة، ثم يقومون بعد ذلك بسرقتها، ولا سيما في ظل عدم وجود أماكن مغلقة تضع الشركات فيها سياراتها، ما يسهّل مهمة هؤلاء اللصوص، وفقاً لصحيفة "الحياة". وأشار مسؤولون بمكاتب التأجير إلى أن كثيراً من الشباب يمارسون "التفحيط" والاستعراض، مما يعرض السيارة للتلف، إضافة إلى أن مثل هذه التصرفات كثيراً ما توقع مكاتب تأجير سيارات في مشكلات مع السلطات الأمنية.