أكد العقيد عبدالله بن محفوظ المتحدث الرسمي لحرس الحدود في منطقة جازان عدم وجود إضراب عن الطعام أو الشراب بين الموقوفين في قطاع حرس الحدود بمحافظة الداير، مشيراً إلى أنه وقف على الوضع بنفسه في زيارة للموقوفين وتحدث إليهم. وقال إنه خلال زيارته وجد الموقوفين الذين يتراوح عددهم بين 12 و14 شخصاً في غرفة مجهزة بالتكييف والتهوية، وإنه لا وجود للأحداث كما تم تناقله, لافتا إلى أن طلبهم كان "شاياً" فقط وتم توجيه قائد القطاع بتوفيره لهم, وبسؤالهم عن الإعاشة أكدوا له أنها جيدة جداً. ونوه إلى أن منسوبي حرس الحدود بقطاع الداير يُشكرون على ما يبذلونه من جهود ملموسة في القبض على المهربين والمتسللين في منطقة صعبة التضاريس وتحملهم حرارة الشمس وظلمة الليل في الذود عن حدود الوطن، مشددا على أن منطقة الداير تُعتبر من المناطق الساخنة كونها منطقة حدودية. ونفى ابن محفوظ بحسب صحيفة "سبق" نقل حالة من الموقوفين إلى المستشفى بعد إضرابه عن الطعام قائلاً: "بالنسبة للحالة التي تم نقلها لمستشفى بني مالك فهذا شخص يمني الجنسية متسلل، وهو من ضمن الموقوفين وأثناء زيارتي رفع يده، وقال أنا أريد المستشفى وشاهدت جزءاً من جسده متورما فسألته ما السبب فقال إنه مريض بالسرطان، فسألته لماذا يتسلل إلى البلد وهو لو طلب العلاج لتم إدخاله للبلد وهناك توجيهات وتعليمات بهذا الأمر لأنها من الأمور الإنسانية". وأكد أن أفراد حرس الحدود يتعاملون مع الموقوفين بشكل إنساني وأن قضاياهم تتراوح ما بين تهريب غنم وبقر وأسلحة وقات ومواد أخرى.