قال صائد حيوانات مفترسة سعودي الجنسية إن "شحم النمور يعالج الأمراض والأورام" موضحاً أنه ذو فائدة كبيرة لجسم الإنسان وبأنه كان يبيع الفنجان من "شحم النمور" بألف ريال. ووفقاً لصحيفة "الشرق" أكد المسن "علي بن صالح العلي" على اكتشافه فائدة شحم النمور بالمصادفة حين فقد عدداً من أغنامه، فبحث عنها ثم سمع صوت نمر خلف صخرة وجهز بندقيته التي لم يكن فيها سوى رصاصتين، فأطلق الأولى وأخطأت النمر، ثم اقترب منه وأصابه في رأسه بالثانية، فقتله. وأوضح "العلي" إنه لشدة فرحته "حمل النمر –الذي كان الدم يسيل منه- على ظهره" وبعد دخوله المنزل، مسح ظهره من الدم، و"فوجئ بأن ظهره شُفي، وأن الألم زال، بعد حمله النمر على ظهره"، ومخالطة دمه لظهره، حينها أدرك فائدة شحم النمر و"عالج نفسه وعائلته به ثم قرر استثماره" وذكر كثير ممن اشتروه أنهم "استفادوا من استخدامه كثيراً". وقال "العلي" إن النمور كانت تعترض طريق المواشي، فضلاً عن المسافرين وأصحاب الأغنام في الماضي، فيقتنصها الصيادون للانتفاع بشحومها وجلدها، بالإضافة إلى التخلص من أذاها وحماية الأغنام. ويصطاد "العلي" الحيوانات المفترسة في "العقاب" والأماكن الوعرة (في منطقة أبها جنوب غرب السعودية) وكان يصيد النمور والفهود والضباع والسباع، وبعض الطيور المفترسة قبل التوعية بحماية الحياة الفطرية في السعودية. موضحاً إن الحيوانات المفترسة تفرق بين الإنسان الأعزل وحامل السلاح.