وصفت صحيفة "الحياة" ما أثاره رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية، أسامة نقلي على حسابه في "تويتر" حول خطأ الجريدة في نشر صورة القاعة التي ستضم اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، بأنه "يفتقر إلى الدقة والفهم". وهاجمت الصحيفة نقلي بأنه "اتخذ من تويتر منصة لتسريب الصور والأخبار الرسمية، بينما لا يرد على الاتصالات في أحيان كثيرة، مضيفة أن نقلي لا يهتم بإعطاء الصحافيين عدة دقائق من وقته الذي يمضي جلّه في "تطيير عصافير تويتر"، على حد تعبير الصحيفة. وكانت صحيفة الحياة قد نشرت صورة للقاعة التي ستضم اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة وعلقت على الصورة أنها "القاعة التي سيجتمع فيها قادة العالم الإسلامي"، الأمر الذى أثار غضب الدبلوماسي نقلي، حيث وصف ما حدث ب "الكارثة الأخلاقية"، كما طالب بضرورة اعتذار الصحيفة عن ذلك، ومعاقبة المحرر. وفيما اعتذرت الصحيفة عن هذا الخطأ فإنها رأت أن نقلي قام بنشر الصورة عبر حسابه الشخصي في تويتر ومنع الصحفيين من تصوير القاعة "لينفرد هو بنشرها".