ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية نقلا عن مصدر أمني مسؤول أن قطاعات مهمة في وزارة الداخلية تقوم حاليا بتشديد الرقابة على الشباب الذين يحاولون السفر إلى بورما، وذلك للجهاد مع المسلمين البورميين. وقال المصدر الأمني أن الأجهزة الأمنية تراقب عن كثب الأشخاص الذين قد يساعدون الشباب في الذهاب إلى بورما، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية قامت قبل فترة باستدعاء بعض أفراد الخلايا النائمة الذين يعتقد أنهم قد يساعدون الشباب في السفر إلى بورما. وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية المختصة في مطار الكويت تستدعي أي شباب كويتي أو مجموعة شباب يحاولون السفر إلى الدول القريبة من بورما. يذكر أن مصادر أمنية كويتية نشرت قبل مدة تقارير عن توجه مئات المقاتلين الكويتيين إلى سورية للقتال ضد النظام هناك، وقالت أن الأجهزة الأمنية تسعى لمنع هؤلاء من الوصول إلى سورية. وكانت تقارير خليجية قد تحدثت عن أن مسلمي الروهينغيا في بورما يعانون من الاضطهاد بشك كبير.