أكدت تقارير كويتية أن أجهزة الاستخبارات الكويتية اعتقلت مواطنا سعوديا بتهمة تجنيده عددا من الشباب من أجل الجهاد في أفغانستان. وجاء في التقرير: "أحالت هيئة الاستخبارات والأمن في وزارة الدفاع عسكريا برتبة وكيل ضابط (سعودي الجنسية)، إلى جهاز أمن الدولة بتهمة تورطه في تجنيد 20 شابا كويتيا وسعوديا ل"الجهاد "في أفغانستان، وأضاف": أوضحت مصادر أمنية أن العسكري المتهم كان يقيم الندوات والمحاضرات عن الجهاد في منزله بمنطقة الصليبية، حيث نجح في تجنيد 20 شابا سعوديا وكويتيا من منطقته، مبينة أن جميعهم موجودون حاليا في أفغانستان، بعضهم يواصل القتال وبعضهم الآخر تم اعتقاله أو قتل، في حين لا توجد معلومات عن البقية". وأشار التقرير إلى أن العسكري يمارس هذا النشاط منذ سنوات، وشاركه أبناؤه في هذا التوجه حيث قتل أحد أبنائه في أفغانستان، وقبضت القوات الأمنية في السعودية على الثاني بتهمة جمع أموال لمساعدة "المقاتلين"، والثالث انقطع الاتصال به بعد ذهابه إلى أفغانستان للقتال هناك. ولفتت المصادر إلى أن العسكري أنكر خلال التحقيقات التهم الموجهة إليه رافضا التعاون أو الإدلاء بمعلومات عن أبنائه، وعملت على رصده ومتابعته والتحقق من نشاطه، إلى أن تمكنت من ضبطه متلبسا.