تمكن باحثون في جامعة غريفيث في أستراليا من تصوير ذرة واحدة مع ظلها لأول مرة في التاريخ وهي أقصى ما يمكن للمجهر الوصول إليه. يشير البروفسور ديف كيلبنسكي من مركز الديناميك الكمي في جامعة غريفيث في أستراليا إلى أنه تم التوصل إلى أقصى حدود ما يلتقطه المجهر (مايكروسكوب) ولا يمكن رؤية أي شيء أصغر من الذرة باستخدام الضوء المرئي،. ويراد من التجربة التحقق من عدد الذرات المطلوبة لتشكل ظل، ونحت التجربة في إثبات تطلب الظل لذرة واحدة وهي أصغر جزء من المادة. يفق وراء الإنجاز مايكروسكوب فائق الدقة تمكن من تمييز الظل دون أن يتمكن أي مايكروسكوب آخر في العالم من الوصول إلى هذا الحد في التصوير البصري الفائق. وقام فريق الباحثين بعزل أيونات ذرية لعنصر يتريبيوم ytterbium وقامواب تعريضها لموجة محددة من الضوء ، تتطلب دقة على مستوى جزء من المليار، ليظهر ظل ذرة على صفيحة خاصة ثم استخدمت كاميرا رقمية من التقاط الصورة. تساهم التجربة في فهم أفضل للفيزياء الذرية والحوسبة الكمومية فضلا عن معايرة أجهزة المايكروسوكوب لمعرفة قدرتها على تحقيق أقصى تباين ممكن في عالم الفيزياء. ومثلا، لا يمكن النظر إلى خصال عينات بيولوجية مثل صبغيات الوراثة دي إن إي DNA، بالاعتماد على ضوء الموجات وفق البنفسجية أو أشعة إكس التي ستتلفها، وتفيد التجربة في معرفة شدة الضوء المطلوبة لمعاينة العمليات التي تجري داخل الخلايا الحية دون إتلافها.