لفظ سعودي تسعيني انفاسه اﻷخيرة ساجدا بين يدي الله في رحاب المسجد الحرام . وفي حيثيات الواقعة ان رجﻼ سعوديا بالعقد التاسع من عمره كان في رحلة عائلية الى مكةالمكرمة ﻷجل اداء فريضة العمرة باجازة الصيف برفقة ذويه، وبعد أن قام الرجل باداء العمرة وتحلل من اﻻحرام جاء وقت صﻼة العصر . حينها توجه الرجل الى المسجد الحرام ﻷداء الصﻼة وقبل أن تقام صﻼة العصر كبر الرجل التسعيني ﻷداء ركعتي ما قبل الصﻼة وبينما هو في حالة السجود ببن يدي الله تعالى فارق الحياة ولفظ انفاسه اﻷخيره. حاولوا اسعافه ونقله الى أقرب مستشفى إﻻ انه اتضح قد أنه قد فارق الحياة (رحمه الله رحمة واسعة) فيما تمت الصﻼة عليه بالمسجد الحرام ودفن في مقابر مكةالمكرمة.