قررت وزارة الشؤون الاجتماعية إلغاء النظام الحالي كاملا في دور إيواء الأيتام، واستبداله بنظام جديد يتم إنجازه في فترة لا تتجاوز 6 أشهر، ويستهدف إلغاء النظام الحالي معالجة المشكلة الحاصلة في دور الأيتام بما يمكنهم من الانخراط في المجتمع والعيش السعيد. وتركز خطة الوزارة على حسن اختيار أسماء الأطفال وبما يتلاءم مع العصر والزمن الذي يعيشه الطفل، واختيار الاسم الأخير للطفل مسبوقا بأل التعريف، واقترحت الوزارة عدم الخلط في الأسماء، وأن ينسب اسم الطفل الأخير إلى مدن المملكة مثل (المكاوي الجداوي ) أو أن يستعان ببعض الألقاب الموجودة في بعض المجتمعات العربية والإسلامية، والتي لا توجد في البيئة السعودية. وقررت الوزارة أيضا تحديد الطاقة الاستيعابية داخل دار الأيتام الواحد بما لا يتجاوز 50 يتيما، على أن تقدم الخدمات لهم بجودة، وتحقيق تدرج في الأعمال داخل المكان السكني الواحد. وشددت الوزارة بحسب "عكاظ" على ضرورة أن يتم إسكان الأيتام في أحياء راقية والبعد عن الأحياء السكنية التي يكون أغلب سكانها من غير السعوديين، وذلك بهدف إبعادهم عن اكتساب ثقافات أخرى. وتؤكد الوزارة في استراتيجيتها التي باشرت تطبيقها على ضرورة حذف انتساب الطفل لدور الرعاية من أية ورقة رسمية، وذلك بمخاطبة الجهات المسؤولة بعدم كتابة أي نوع من الانتماء في هوية اليتيم كولي أمر. وتخطط الوزارة لتقليص أعداد الأيتام في المدارس، بحيث لا يتجاوز عددهم أربعة طلاب على أن يتم نقلهم بسيارات لا تحمل أية لوحة تشير إلى أنهم يتبعون مؤسسة الأيتام، وأعطت الوزارة للأيتام الحق في السفر إلى مناطق المملكة والسفر إلى خارج المملكة لرؤية العالم من حولهم. وتعكف الوزارة على إعداد نظام بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم يهدف إلى التأكيد على السرية في التعامل مع المشكلات المدرسية أو المتابعة لهم والاهتمام بالزيارات المدرسية بما يحقق لهم الخصوصية ويبعدهم عن الإحراج، كما يتضمن النظام إلغاء اسم طالب، خصوصا داخل دور التربية سواء كتابيا أو شفويا، وكذلك استخدم اسم الأب فلان أو العم عند مخاطبة المراقبين الذين يقومون بدور الأب بما يماثل ما يطلق على الحاضنة في دور الحضانة بما يساهم في التقريب لجو الأسر الطبيعية خارج الدار واعتماد اسم (أبنائنا) في جميع المخاطبات الرسمية.