وجهت العديد من أصابع الاتهام إلى الدولة الإسرائيلية وضلوعها في عملية قتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بعد إثبات وجود المادة المشعة والسامة "البلوتونيوم" ضمن ملابسه وأدوات كان يستخدمها. ويقول العديد من المطلعين على القضية أن تجميد الرئيس الراحل ياسر عرفات لعملية السلام مع إسرائيل في ذلك الوقت أحد أهم الأسباب التي تدعو إسرائيل إلى اغتيال الرئيس الراحل. ورفضت الدولة الإسرائيلية الاتهامات الموجه إليها جملة وتفصيلا من خال المتحدث باسم وزير خارجيتها، بالإضافة إلى زعم صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن عائلة الرئيس الراحل تعلم تماماً حقيقة الأسباب التي أدت إلى وفاة الرئيس الراحل، ولكنها عاجزة عن نشرها. وأضافت الصحيفة "سهى عرفات" تعلم السبب الحقيقي وراء وفاة زوجها إلا أن الحقيقة لا تعجبها وتتعمد إخفاؤها". وادعت الصحيفة أن عرفات مات بسبب إصابته بمرض الايدز أو من عدوى أخرى سببت له انهيار جهازه المناعي، وفقا لما أعلنه أحمد جبريل رئيس الجبهة الشعبية وخصم عرفات. وأوضحت الصحيفة "أن إسرائيل ليس لديها مصلحة في اغتيال عرفات". وفور بث التقرير قامت السلطة الفلسطينية بالمطالبة بفتح تحقيق دولي في مقتل عرفات وأمرت باستخراج رفاته للتأكد من سبب الوفاة.