ذكرت تقارير إن أكبر أبناء رئيس مصر المنتخب محمد مرسي ما زال يمارس عمله كطبيب في جراحة المسالك البولية في مستشفى المانع العام بحي الصالحية بمدينة الهفوف التابعة لمحافظة الأحساء. وفاز مرشح الإخوان محمد مرسي يوم الأحد الماضي برئاسة مصر في أول انتخابات رئاسية ديمقراطية في البلاد. وقالت مصادر إن أحمد أكبر أبناء الرئيس المصري الجديد لا يزال يمارس عمله بالمستشفى. وقال مجموعة من زملاء ابن الرئيس المصري الجديد أحمد محمد مرسي "لم يتوقف عن مزاولة عمله بكل أمانة واحترام طوال الفترة الانتخابية، واستمرت علامات التواضع والتعامل الحسن مع جميع زملائه في العمل حتى لحظة إعلان فوز والده برئاسة مصر أول من أمس". ويحمل ابن الرئيس المصري مؤهل بكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الزقازيق. وقالت مصادر طبية وإدارية في المستشفى إن مرسي "التحق بالعمل في المستشفى يوم 8 من شهر ربيع الآخر 1432ه(14/3/2011م) ويتمتع بصفات وأخلاق عالية، ويزاول عمله متابعاً للمرضى المنوَّمين في قسم وغرف أمراض المسالك البولية بكل احتراف ومهنية، وأنه يتمتع بسجل وظيفي طبي مرتفع، ولا يزال على رأس العمل حتى صباح أمس". وأضافوا إن "فوز والده بهذا المنصب لم يغير من أدائه العملي شيئاً، فهو لا يزال يتمتع بخلق رفيع ومستمر في عمله ومتابعته للمرضى". وتلقى مرسي تهنئة زملائه عقب الإعلان عن فوز والده، ولم يتقدم بطلب الاستقالة حتى صباح أمس، إذ لا يزال يزاول عمله بشكل طبيعي. وأشارت مصادر صحفية إلى أنها حاولت مقابلة مرسي لتهنئته، إلا أن إدارة المستشفى أفادت باعتذاره عن ذلك.