أفادت مصادر متطابقة أن موظفين في منزل تقدما الاثنين بشكوى في وقائع اغتصاب وقعت بين مايو 2010 ونوفمبر 2011 ضد سفير دولة عربية في باريس ونجله. وقال مصدر في الشرطة أن امرأة ورجلاً تقدما صباح الاثنين بشكوى تستهدف السفير ونجله في مركز شرطة بالعاصمة الفرنسية في وقائع اغتصاب حصلت بين مايو 2010 ونوفمبر 2011. وأوضح أنه تم فتح تحقيق لافتاً إلى أن الوقائع حصلت، بحسب صاحبي الشكوى، في منزل السفير في ضاحية نووي سور سين قرب باريس. وقال مصدر قريب من الملف إن الشاكيين هما امرأة في الرابعة والأربعين وزوجها، وكانا يعملان في منزل السفير وقد طردهما في نهاية 2011. وستخضع الشاكية قريباً لفحوص طبية لتحديد ما اذا كانت ضحية عملية أو عمليات اغتصاب، وفق المصدر في الشرطة. وتابع المصدر أن السفير المذكور يتمتع بحصانة دبلوماسية. وتعذر الاتصال اليوم الاثنين بسفارة الدولة المعنية للتعليق على الموضوع.