بدل أكثر من 12 مليون مستخدم حول العالم صور حساباتهم الشخصية "البروفايل" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تضامناً مع أسرى فلسطين. اختلف أشكال الصور ولكن اللون والمعنى بقي واحد، حيث تمثل الصور الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية و اختلفت الصور بين رجل ملتحي وغير ملتحي وامرأة بحجاب ومن دون حجاب وكان جميعها باللون الطين البني الغامق والفاتح. ويقول المتابعين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن الظاهرة الجديدة لاقت رواجاً كبيراً بين المستخدمين العرب مما يثبت أن العالم العربي كله يفكر بالأسرى الفلسطينيين، كما يأمل الجميع في أن تؤثر هذه الحركة الموحدة في التخفيف من المعانات التي يواجهها المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية. تقول "منال سمارة" التي شاركت بنشاط في حملة التضامن إن أكثر من 60 في المائة من أصدقائها غيروا صورهم على فيسبوك. ولم يكن تغيير الصورة هو النشاط الوحيد الذي مارسته منال تعبيرا عن تضامنها مع الأسرى، فقد كانت تنشر بشكل منتظم تقارير عن أوضاع الأسرى الصحية وعدد أيام إضراب كل أسير، وترى أن هذه النشاطات لفتت انتباه العالم ووضعت قضية الأسرى في بؤرة الاهتمام.