قال أعضاء في تحالف استثماري إن مستثمرين من الشرق الأوسط سيضخون 175 مليون دولار في شركة (اينل أو.جي.كيه-5) الروسية لتوليد الكهرباء فيما يعتقد أنه أكبر استثمار خليجي في روسيا حتى الآن. ولم تكن اينل الايطالية طرفاً في الصفقة. وكانت اينل قد استحوذت على 4 ر56 بالمائة من أسهم أو.جي.كيه-5 في إطار إصلاحات لتفكيك الشركة الروسية التي كانت محتكرة للكهرباء في العهد السوفيتي. وتحاول روسيا اجتذاب استثمارات من أنحاء العالم للعديد من المشروعات وتمثل الثروة النفطية للشرق الأوسط هدفاً مهماً لها. وتظهر بيانات من مؤسسة بريكين للأبحاث ومقرها لندن أن استثمارات الشرق الأوسط في روسيا لا تزال محدودة. وسألت رويترز كيريل ديمترييف رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي الذي يبلغ رأسماله عشرة مليارات دولار لماذا يحجم مستثمرو الشرق الأوسط عن الاستثمار في روسيا فقال "هذا سؤال التريليون دولار". ويدير ديمترييف الصندوق المدعوم من الدولة الذي أنشئ في العام الماضي للاستثمار جنباً إلى جنب مع الأجانب لمنحهم شعوراً بالارتياح بشأن مناخ الأعمال الضبابي في روسيا الذي كثيراً ما يتهم بالفساد. وصندوق الاستثمار المباشر الروسي عضو في تحالف المستثمرين في أو.جي.كيه-5. وقال ديمترييف وشركة ايه.جي.سي اكويتي بارتنرز للاستثمار المباشر إن الاستثمار الشرق أوسطي سيتم من خلال ايه.جي.سي. وقال ديمترييف ان هذا أكبر استثمار من الشرق الأوسط في روسيا على الإطلاق. وقالت مؤسسة بريكين إنها لم تسجل أي صفقات أكبر من هذه. وتقول ايه.جي.سي على موقعها الالكتروني إنها تدير استثمارات لعملاء من بينهم صناديق سيادية ولديها فريق في الشرق الأوسط. وقالت إنها تمثل مجموعة من المؤسسات الاستثمارية الشرق أوسطية في هذه الصفقة. وقال وليد أبو السعود الرئيس التنفيذي المشارك في ايه.جي.سي "نعتقد أن هناك فرصاً كثيرة في روسيا... إنها سوق عالية النمو فيها إمكانات استثمارية غير مستغلة وعمالة مؤهلة ومحترفة". وتم الإعلان عن الصفقة التي ستباع فيها حصة 26.4 بالمائة في اينل أو.جي.كيه-5 في مارس/آذار لكن التحالف الاستثماري الذي أعلن عنه آنذاك لم يتضمن مستثمرين من الشرق الأوسط. ورفضت اينل أو.جي.كيه-5 التعقيب