أكدت وزارة التربية والتعليم، ضمن خطتها الرامية لتطوير التعليم، دعم مشروع تطوير التعليم بمشروع يسمى "مستعد"- المقدم من المعلم نواف بن فيحان العتيبي المعلم في ابتدائية علقمة بن قيس في الرياض- الذي سيسهم في خفض الهدر التعليمي، وتوفير جهد المعلمين والمعلمات من جهة، وطلبة المدارس من الجهة الأخرى. ويشير دعم "التربية" لمشروع "مستعد" إلى إفساح المجال أمام طاقات تربوية يستفاد منها في تقديم كل ما يخدم ويطور العملية التربوية والتعليمية في المملكة، والعمل على استقطاب الأفكار الهادفة من الميدان التربوي وتوظيفها في المكان الملائم لها، للاستفادة منها في كل محاور العملية التعليمية، حيث وجه الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم، بتحويل مشروع "مستعد"– الحاصل على جائزة المركز الخامس على مستوى منطقة الرياض- إلى مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، لدراسته تمهيدا لإمكانية الاستفادة منه في الميدان التربوي، حيث تم عرض المشروع في فعاليات معرض "إبداع معلم"، المقام ضمن الأنشطة والفعاليات بمناسبة عام المعلم- الذي افتتحه الدكتور حمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم- أواخر الأسبوع الماضي، ونظمته الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض، بحضور الدكتور محمد الرويشد مستشار نائب وزير التربية، وعدد من مسؤولي الوزارة، والمسؤولين في إدارة تعليم الرياض. من جهته، ذكر المعلم نواف العتيبي، صاحب فكرة مشروع "مستعد"، أن المشروع يعتمد على إيجاد موقع إلكتروني يخدم الطالب والمعلم بالدرجة الأولى، ويكون مرتبطا بشبكة الإنترنت، بحيث يمكن الوصول إليه، وتبنى فيه المعلومات بصيغة صفحات نسيجية تطوع البرامج التعليمية للعمل على الإنترنت، كما أنه يقوم على تصنيف المراحل الدراسية، ومناهجها العلمية المهمة، منوها إلى استخدام نظم الحماية لإعطاء صلاحيات مختلفة للدخول إلى بعض المواد الموجودة في الموقع، مشيرا إلى أن فكرة "مستعد" يقوم من خلالها المعلم (المرسل) بنقل وتوصيل أو توفير المادة الدراسية بواسطة موقع مستعد، والطالب (المتلقي) من الجانب الآخر يتلقى أو يتحصل على المواد والروابط ويبدأ الإبحار في التعلم الذاتي من خلال تتبع الروابط التشعبية للمادة الدراسية التي نصح بها المعلم، وعن محتويات الموقع، قال العتيبي: "يشتمل الموقع على قسم المواد الدراسية، وقسم إبراز جهود المعلمين والمعلمات، وقسم مكتبة تعليمية متخصصة، وقسم تطوير الذات، وقسم النشاط الثقافي والعلمي، وقسم الحاسب الآلي".