فيما يلي قائمة الأفلام التسعة المتنافسة للحصول على جائزة أوسكار أفضل فيلم: "هوغو": أول أفلام البعد الثالث للمخرج الحائز على "اوسكار" أكثر من مرة مارتن سكورسيزى .الفيلم مرشح ل11 جائزة ويحكى مغامرة "هوجو" وهو طفل يتيم شقي يعيش فى محطة قطار باريس الرئيسية ويقوده بحثه عن إرث والده لمقابلة أحد رواد السينما الذي يشعل حماس الطفل وحبه للأفلام من جديد. "ذي ارتيست" (الفنان): فيلم صامت أبيض وأسود للمخرج ميشيل هازانفيشيوس مرشح لعشر جوائز "أوسكار". يقوم ببطولة الفيلم جان دوجاردان وبرنيس بيجو اللذان يلعبان دور اثنين من الممثلين يتبدل حظهما عندما تنهى هوليوود عصر الأفلام الصامتة منذ نحو 80 عاما. ويعد هذا الإنتاج الفرنسي الذي حاز على إعجاب النقاد وأحد الأفلام المتنافسة التي صورت فى عاصمة السينما الأميركية المرشح الأبرز فى سباق ال"اوسكار" ولكنه أخفق فى الحصول على إشادة قوية من جانب المشاهدين. "مانى بول" (كرة المال): يحكى الفيلم الذي يقوم ببطولته الممثل براد بيت، ومرشح لست جوائز "أوسكار"، قصة مدرب كرة بيسبول مبتكر يستخدم أساليب إحصائية حديثة ليحول فريق خاسر الى بطل رابطة كرة البيسبول. ويستند الفيلم لقصة حقيقية كتبها الصحافي الاقتصادي مايكل لويس. "وور هورس" (حصان الحرب): فيلم من إخراج ستيفن سبيلبرغ مرشح لست جوائز "أوسكار" ويعد محاكاة لقصة أطفال ومسرحية صدرت في العام 2007 وتحمل نفس الاسم. يحكى الفيلم الذي تدور أحداثه خلال الحرب العالمية الأولى قصة شاب يحاول العثور على حصانه الذي صادره الجيش البريطاني لاستخدامه في الحرب. كان الفيلم المرشح الأبرز للحصول على الجائزة فى وقت سابق ولكنه تراجع الآن لصالح أفلام أخرى. "ذا ديسيندانتس" (الذرية): كوميديا ساخرة للمخرج الكستدر باين مرشح للحصول على خمس جوائز "أوسكار". يلعب فيه جورج كلونى دور محامي يواجه الكثير من التحديات من بينها زوجته غير المخلصة التي تحتضر وابنة مراهقة صعبة المراس وصفقة تجارية محط اهتمام ولاية هاواى. وحظي الفيلم بإشادة واسعة ولكنه تراجع خلف "ذي ارتيست" فى سباق أفضل فيلم. "ذا هيلب" (المساعدة): دراما حول الحقوق المدنية مرشح لأربع جوائز "أوسكار". تدور أحداثه فى ستينيات القرن الماضي في الجنوب الأميركي حيث تقرر صحافية شابة بيضاء البشرة الكتابة عن التصرفات العنصرية اليومية التي تعانى منها النساء ذوات البشرة الداكنة اللاتي يعملن كخادمات فى منازل الأسر الأميركية الغنية. وحظي الفيلم بإشادة النقاد والمشاهدين خاصة لأداء الممثلين. "ميدنايت إن باريس" (منتصف الليل فى باريس): كوميديا رومانسية للمخرج وودى الن مرشح لأربع جوائز. تدور أحداث الفيلم حول حبيبين ويلعب دورهما أوين ويلسون ورايشل ماك آدامز الذان يقومان برحلة لباريس قبل زواجهما وتبدأ شخصية ويلسون باكتساب خبرات سحرية تدفعه لإعادة التفكير فى حياته. وقد وصف النقاد هذا الفيلم بأنه أفضل أفلام وودي الن خلال 20 عاما. "ذا ترى أوف لايف" (شجرة الحياة): فيلم للمخرج تيرينس ماليك، الذي يعد أبرز المخرجين فى أميركا، رشح لثلاث جوائز. يقوم ببطولته براد بيت وشون بين وجيسكا شاستيان وتدور أحداثه حول أسرة في ولاية تكساس في خمسينيات القرن الماضي اذ يركز على ذكريات رجل فى الوقت الذي يسعى جاهدا فيه لفهم العالم الحديث. وحاز الفيلم على جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائي. "إكسترملى لاود اند إنكردبلى كلوز" (صاخب للغاية وقريب جدا): فيلم مقتبس عن رواية للكاتب جوناثان سافران فوير من إخرج ستيفن دالدرى ومرشح لجائزتين. يصور الفيلم خبرة مخترع (تسعة أعوام) أثناء بحثه عن غرض مفتاح تركه والده الذي توفى فى الهجمات التي استهدفت برج التجارة العالمي فى 11 سبتمبر 2001.