دخل الأهلي اللقاء ورغبته جامحه في خطف هدف مبكر يخفف به الضغوطات وأتضح ذلك بالضغط والهجوم الكبير الذي إبتدأ من الدقيقة 2 حين تلقى الحوسني كرة داخل المنطقة وضعها من فوق حارس الفيصلي الا إنها أعتلت المرمى، وفي الدقيقة 9 تحصل الأهلي على خطأ من الطرف الأيسر نفذه تيسير الجاسم نحو المرمى أنقذها تيسير ال نتيف بصعوبه، واصل الأهلايون الضغط الكبير على مرمى الفيصلي وعند الدقيقة 17 يلعب كامل المر كرة عرضية على رأس منطقة الجزاء يسددها عماد الحوسني ترتطم بالقائم الأيمن، وفي الدقيقة 23 أطلق فيكتور سيموس قذيفة أرضية تصدى لها ال نتيف، بدء الفيصلي يتحسن قليلاً وتحصل على خطأ من الطرف الأيمن سدده وائل عيان في يد المسيليم، الضغط الأهلاوي الكبير أسفر عن تحقيق الهدف الأول للأهلي في الدقيقة 32 إثر خطأ على الطرف الأيمن نفذه تيسير الجاسم على رأس الوحيد تماماً عماد الحوسني الذي حولها بكل سهوله داخل الشباك، واصل الأهلاويون الهجوم بغية تعزيز النتيجة ولكن دفاعات الفيصلي وقفت لهجوم الأهلي بالمرصاد. شوط المباراة الثاني بدء بشكل مختلف حيث تحرر لاعبي الفيصلي من الواجبات الدفاعية التامه ومع أول هجمة للفيصلي مرر عبدالله المطيري كرة ذهبية للمحترف ليون الذي واجه المسيليم وأطاح بالكرة خارج المرمى، واصل الفيصلي ضغطه على مرمى الأهلي ولعب عبدالله دوش كرة طويلة خلف دفاع الأهلي خرج لها المسيليم وشتتها خارج مناطق الخطر، أجرى بعدها زلاتكو تبديله الأول بدخول بدر الخراشي بديلاً لموسى الشمري، ومع دخول الخراشي كاد الفيصلي أن يخطف هدف التعادل إثر رأسية عامر ذيب أنقذها المسيليم ببراعه، أجرى بعدها زلاتكو تبديله الثاني بدخول ماجد أبو يابس بدلاً عن عامر ذيب، وألحقه زلاتكو بتبديل ثالث وأخير بدخول وصل الذويبي بدلاً من عبدالله المطيري، كادت تغييرات زلاتكو أن تثمر حين أطلق ابو يابس صاروخ أرضي لميتعامل معها الخراشي بالشكل المطلوب رد جاروليم على تبديلات زلاتكو وأخرج محسن العيسى وزج بأحمد درويش بديلاً له وكاد فيكتور أن يضاعف النتيجة بعد عرضية كامل المر الا ان براعة تيسير الجاسم أنقذت الموقف وعند الدقيقة 86 توغل منصور الحربي من الطرف الأيسر ومرر كرة لعماد الحوسني الذي سددها رائعه في الزاوية اليسرى لمرمى ال نتيف مسجلاً هفاً رائعاً ثانياً للأهلي، واصل الأهلاويون الهجوم لزيادة الحصيلة التهديفية وتحصل سيموس على خطأ على رأس منطقة الجزاء أشهر من خلاله حكم اللقاء ورقته الحمراء في وجه المدافع عبدالله دوش وسدد فيكتور الكرة في حائط الصد أطلق بعدها حكم اللقاء صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز الأهلي. و في الجهة الأخرى نجح فريق الكرة الأول لنادى الرائد فى تحقيق فوزاً غالياً على مضيفه هجر بهدفين نظيفين فى إطار مباريات اليوم الأول من الجولة العشرين ببطولة دورى المحترفين . حيث بدأ اللقاء حذراً من كلا الفريقان ، ولم يكن هناك سيطرة لفريق على الأخر ، وباتت المحاولات فردية أو من خلال الهجمات المرتدة المنظمة من قبل الرائد والذى بدى طامعاً فى نقاط المباراة الثلاثة منذ بدايتها ، ومن إستغلال الأخطاء الدفاعية وعدم الرقابة الدفاعية الجيدة من قبل مدافعى هجر تمكن أحمد عبد الرحمن الحضرمى من إحراز الهدف الأول للرائد فى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول ، ليُكن هدفاً قاتلاً يعطى كل الصلاحيات للرائد من أجل دخول النصف الثانى من المباراة بأريحية نفسية وبدنية . ومع إنطلاق الشوط الثانى حاول لاعبوا هجر العودة للقاء من خلال تكثيف الهجمات وإمتلاك الكرة أكثر وقت ممكن بمنتصف ملعب الرائد من أجل إستغلال خطأ دفاعى يمكن على إثره إحراز هدف التعادل والعودة للقاء ، إلا أن كل هذا باء بالفشل بإحراز وليد الجيزانى الهدف الثانى للرائد فى الدقيقة 60 من عمر المباراة ، وهو الهدف الذى أنهى المباراة إكلينيكياً فى أعيُن لاعبوا هجر اللذين قد سقطوا فى فخ الروح الإنهزامية وعدم القدرة على العودة للقاء فى ظل التألق الدفاعى لمدافعى الرائد والذى أحكم قبضته على المباراة ، لتنتهى المباراة بهذه النتيجة ، وهو الفوز الثانى للرائد على التوالى بمسابقة الدورى بعد الفوز الأسبوع الماضى على الإتحاد بهدفين نظيفين أيضاً ، وليصل الرائد إلى النقطة 18 منتقلاً إلى المركزالحادى عشر فى ترتيب جدول المسابقة بدلاً من المركز الثانى عشر الذى كان عليه الأسبوع الماضى ، فيما توقف رصيد هجر عند النقطة 20 منخفضاً مركزاً واحداً ليصبح فى المركز العاشر بترتيب المسابقة . وفى مباراة ثانية .. تمكن فريق نجران من تحقيق فوزاً كبيراً على مضيفه القادسية بهدفين دون رد فى المباراة التى جمعت بينهما على ملعب مدينة الأمير بن سعود الجلوى ” الراكة ” فى إطار مباريات الجولة العشرين من دورى المحترفين . حيث لم تفلح محاولات لاعبوا الفريقين الهجومية والقليلة فى هز شباك الطرف الأخر خلال أحداث الشوط الأول الذى كان أقل من المستوى المتوسط فنياً . ومع إنطلاق أحداث الشوط الثانى تبدل الحال تماماً ، حيث تعددت المحاولات الهجومية من قبل لاعبوا الفريقين ، إلا أن الخطورة الهجومية كانت أكبر من قبل مهاجمى نجران والتى أتت بثمارها فى الدقيقة 70 من المباراة إذ أحتسب عبد الرحمن العمرى حكم المباراة ركلة جزاء لصالح نجران والتى أفلح فى إحرازها أحمد مفلح القحطانى ، وهو الهدف الذى فتح شهية مهاجمى نجران على إلتهام مرمى القادسية والذى نال الهدف الثانى بعد دقيقتين فقط من الهدف الأول ، ليُكن عزان مقبول على موعد مع إحراز الهدف الثانى وهدف الثلاث نقاط والفوز على المضيف .. وبذلك يرفع نجران رصيده من النقاط إلى 22 نقطة منتقلاً إلى المركز الثامن ، فيما توقف رصيد القادسية عند النقطة 16 ومنخفضاً إلى المركز الثانى عشر بجدول ترتيب دورى المحترفين ويقترب خطوة نحو دائرة الهبوط . وجاء الترتيب على النحو التالي: 1 – الأهلي ( 49 نقطة ) 2 – الشباب ( 47 نقطة ) 3 – الهلال ( 43 نقطة ) 4 – الاتفاق ( 42 نقطة ) 5 – الفتح ( 30 نقطة ) 6 – الاتحاد ( 25 نقطة ) 7 – النصر ( 25 نقطة ) 8 – نجران ( 22 نقطة ) 9 – الفيصلي ( 20 نقطة ) 10 – هجر ( 20 نقطة ) 11 – الرائد ( 18 نقطة ) 12 – القادسية ( 16 نقطة ) 13 – التعاون ( 14 نقطة ) 14 – الأنصار ( 4 نقاط )