فجر الإعلامي السعودي سلطان الجوفي – رئيس تحرير صحيفة النخبة الأسبوعية – في عدة تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” اتهامات خطيرة للدكتور سلمان العودة مما أثارت ردود فعل واسعة يوم أمس مابين مطالب بكشف الأدلة التي يستند لها الجوفي في ادعاءه ومابين متهمين له بالبحث عن الأضواء على حساب شخصية شعبية مثل الدكتور العودة ، فيما طالب أخرون بتقديمه للعدالة للتأكد من اتهامته التي اساءت للدكتور العودة . الجوفي اتهم الدكتور سلمان العودة باشرافه على تنظيم (ليبرالي –شيعي-إخواني) تدعمه كل من دولة خليجيةوأيران . وأضاف الجوفي بأن حمزة كاشغري هو أحد شباب تنظيم بقيادة سلمان العودة . الجوفي لم يكتفي بنشر ادعاءاته الخطيرة بل زاد في تحديه حيث قال “ والآن أمام الجميع أتحدى سلمان العودة أن ينكر ذلك وأتحدى أن ينكر العلاقة مع حمزة كاشغري والتنظيم ” ، “ وإن قلت أو كتبت كلمة واحدة غير صحيحة فالمحكمة موجودة ” . واضاف “ وإذا نفى امام الجميع فانني على استعداد كامل بنشر الصور والاسماء والمستندات كاملة ” . ولخص الجوفي أن من أهم طرق تنفيذ المخطط القذر على حد وصفه في عدة نقاط هي : 1-إيجاد شباب ومراهقين ملحدين بالمجتمع. 2-المهاجمة والتشكيك بالسلفية والإشادة والمدح بتنظيم الإخوان المسلمين ويمثله القرضاوي . 3- تنظيم حملات ضد مفتي وكبار علماء السعودية ونزع الثقة بفتاواهم . 4- التشكيك أو إعادة التأويل لأحاديث تتحدث عن طاعة ولي الأمر. 5- شن الحملات ضد رجال الهيئة. 6- بث الإحباط والبحث عن السلبيات وتضخيمها أمام الرأي العام. 7- بث معلومات وإحصائيات وشائعات عن البلد لزعزعة ثقة المواطن بوطنه. 8- تنظيم حملات ضد مسئولين ومواطنين وحشد الآراء السلبية ضدهم . 9- إثارة القضايا التي تدغدغ مشاعر البسطاء . 10- التركيز على المرأة لأنه باب الفتنة والمشاكل وبداية سقوط الدول. 11- العمل تحت مسمى التغيير والنهضة. 12-إحداث أشخاص ودعمهم ومحاولة جعلهم رموزا دينية وكسب الشباب عبر فتاوي محللة لكسب المراهقين. 13-إثارة قضايا داخلية وتصيد السلبيات وتضخيمها عبر التنسيق بين أفراد التنظيم. 14-تجنيد شيعة وليبراليين وأعضاء من تنظيم الإخوان ليتحدثوا عن قضايا محددة وبالاتفاق. 15-الدعوة والمشاركة في الاعتصامات والإضرابات. 16- تأييد الشيعة بالإيهام بأن حقوقهم مسلوبة. 17- المشاركة بالتوقيع على المطالبات والعرائض ومحاولة جعل الموقعين من الشيعة والليبراليين وتنظيم الإخوان.