أعلنت مجموعة قراصنة ضد العولمة التي تطلق على نفسها “انويموس” أنها قررت “تدمير” موقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيس بوك” اليوم السبت الثامن والعشرين من يناير ضد حملتها الرامية الي مقاومة الهيمنة الأمريكية على مقدرات العالم. وكانت المجموعة قد نجحت في إسقاط مواقع وكاله التحقيقات الفيدرالية الامريكية وعدد من المواقع الحكومية. وبثت المجموعة شريطًا تشرح فيه مخططها الذى يستهدف تدمير شبكة “فيس بوك” والأسباب التي دفعت مجموعة القرصنة للقيام بذلك. وقالت المجموعة :“نحن أنونيموس . لقد حان الوقت للحرب بين أنونيموس والإدارة الأمريكية”. وأكدت المجموعة أن حكومة الولاياتالمتحدة والعالم سيشهدون أنهم جادون فى تهديدهم ومن شأن ذلك أن يُثبت أنهم قوة الواقع الثابت التي لا يمكن تجاهلها. وكانت “أنونيموس”قد أعلنت حربها على الإدارة الأمريكية بعد قرار الأخيرة إغلاق “ميجا أبلود” لمشاركة الملفات عبر الإنترنت، وردت المجموعة بشن هجوم إلكتروني على الموقع الإلكتروني الخاص بشبكة “سي بي إس” الإعلامية الأمريكية وأوقفته عن الظهور مؤقتاً عن الإنترنت. وتعرض موقع “ميجا أبلود دوت كوم” الإلكتروني، أحد أكبر منصات مشاركة الملفات الإلكترونية عبر الإنترنت، للإغلاق من قبل الحكومة الأمريكية بتهمة استضافة ودعم القرصنة الإلكترونية. ولم يتقصر الأمر على ذلك فقط، بل امتد إلى التنسيق مع السلطات النيوزيلندية للقبض على أربعة من كبار المسئولين التنفيذيين للموقع. وعقب إغلاق الموقع مباشرة، أطلقت “أنونيموس” هجمات انتقامية ضد المواقع الإلكترونية الخاصة بوزارة العدل الأمريكية، وغيرها من المواقع التابعة للحكومة الأمريكية.