بلغ عدد من فارق الحياة بسبب استعمال أدوية فاسدة في باكستان 72 شخصاً وتؤكد الجهات المعنية في إسلام أباد ان العدد في تزايد. وكانت وسائل إعلام محلية قد أفادت في وقت سابق بأن دواء خاصا مصنع محلياً للوقاية والعلاج من أمراض القلب قد حصد أرواح العشرات في مدينة لاهور، المدينة المركزية في مقاطعة البنجاب. كما تشير الأنباء الواردة من لاهور الى ان مستشفيات المدينة لا تزال تستقبل مرضى يعانون آلاماً بسبب تعاطيهم لهذا الدواء الفاسد، وان الكثير من هؤلاء لا يزالون في حالة حرجة. وبحسب وسائل الإعلام هذه فإن الأطباء وصفوا الدواء الفاسد لأكثر من 25 ألف شخص، 30% منهم أعادوه الى الصيدليات حيث اقتنوه. هذا وقد فتحت الجهات الأمنية المختصة ملف تحقيق حول القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في المجتمع الباكستاني، مما اسفر حتى الآن عن توقيف نشاط الشركة المصنعة للدواء حتى إشعار آخر.