أعربت واشنطن عن أسفها لمقتل الصحفي الفرنسي جيل جاكييه في انفجار بمدينة حمص في سوريا، بينما طالبت باريس السلطات السورية بفتح تحقيق في الحادث. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند: "نأسف لمقتله"، منددة بعجز النظام السوري عن توفير "ظروف ملائمة" لعمل الصحفيين، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية. وأدان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه مقتل الصحفي بقناة "فرانس 2" جيل جاكييه جراء العنف في سوريا، وطالب بفتح تحقيق في ملابسات الحادث، واتهم الرئيس السوري بشار الأسد بالتحريض على العنف في البلاد. وعلق قائلا: "الأمر متروك للسلطات السورية لضمان سلامة الصحفيين الدوليين على أراضيها، وحماية هذه الحرية وحرية الحصول على المعلومات الأساسية"، وفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية. وذكرت قناة "فرانس 2" في بيان أن جاكييه البالغ من العمر 43 عاما كان في رحلة مرخصة من الحكومة السورية ضمن 15 صحفيا للقيام بجولة في المدينة، حسب ما ذكرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. وأفاد مسؤولون أن جاكييه يعتبر أول صحفي غربي يقتل في سوريا منذ اندلاع الثورة ضد نظام بشار الأسد، وسبق له أن عمل في تغطية تقارير من بلدان غير آمنة، كأفغانستان والعراق واليمن. يُذكر أن الأممالمتحدة قدرت عدد القتلى بأكثر من 5000 شخص في سوريا منذ بدء الثورة.