كشف مصدر أمني عن أن نظام العقيد الليبي معمر القذافي كان يخطط لاغتيال الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالعاصمة المغربية الرباط خلال زيارة سابقة له إلى المغرب في فترة ولايته للعهد منتصف العقد السابق. وقال المصدر ، إن عناصر قادمة من موريتانيا إلى المغرب، إبان عهد القذافي، يعتقد في أنها كانت مكلفة من قبل النظام الليبي المنهار بتنفيذ عملية الاغتيال في ذلك الوقت. وكشف المصدر عن معلومات وصلت للسلطات ذات العلاقة بخصوص كميات من المتفجرات والأسلحة كانت موجودة داخل مقر سفارة ليبيا في العاصمة المغربية الرباط خلال زيارة الملك عبدالله عبدالعزيز إلى البلد. وأكد المصدر العثور على تلك الأسلحة والمتفجرات في حينه بالإضافة إلى سيارة من نوع (بي أم دبليو) مفخخة كانت موجودة داخل مبنى السفارة، وأن جميعها كانت ستستخدم في تنفيذ تلك العملية. من جهة أخرى كشف المصدر ذاته عن تواجد مطلوبين لدى السلطات الليبية الجديدة بالأراضي المغربية، مؤكدا أن رئيس جهاز الأمن الداخلي في عهد العقيد المقبور معمر القذافي وأحد رجاله وأذرعه الأمنية اللواء التهامي خالد شوهد خلال الأسبوع الماضي في مدينة أقادير المغربية. وأوضح أن السلطات الأمنية في ليبيا أحبطت محاولة تخريبية في الآونة الاخيرة بمدينة جنزور بالعاصمة الليبية طرابلس، وأن من تم القبض عليهم في تلك العملية أكدوا أنهم يتلقون أوامرهم من التهامي خالد عبر الهاتف من المغرب. من ناحية أخرى, اعلن علي سالم نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي ان هناك قرار بمنح كل مواطن ليبي 1000 دولار شهريا، بالاضافة الي زيادة مبلغ السحب لكل صاحب حساب مصرفي الي 5000 دولار , و50 الف دولار لرجال الاعمال والتجار. وجاء ذلك القرار بفتح جزئي لصرف مبالغ لليبيين من أموال القذافي، بعد وصول 125 مليون دينار من العملة المحلية الجديدة، و150 مليون دولار للمركزي الليبي يوم الثلاثاء الماضي. إلى ذلك, أعلن بشير الصيد رئيس فريق الدفاع عن رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي المتهم في تونس بعبور الحدود بطريقة غير مشروعة انه تم تاجيل محاكمة البغدادي الى 14 مارس "بطلب من الدفاع لتحضير المرافعة والمطالبة باحضار جواز سفره المحجوز في وزارة الداخلية". وحضر المحمودي المحتجز في سجن قرب تونس العاصمة الجلسة. وكان البغدادي المحمودي البالغ من العمر سبعين عاما شغل رئاسة الوزراء حتى الايام الاخيرة من نظام معمر القذافي، واعتقل المحمودي في 21 سبتمبر على الحدود الجنوبية الغربيةلتونس مع الجزائر. وقرر القضاء التونسي في تشرين الثاني السماح بتسليم المحمودي. وذكرت مصادر قضائية ان ليبيا تطلب تسليم البغدادي المحمودي بتهمة اختلاس اموال وحيازة اسلحة بصفة غير قانونية والتحريض على الاغتصاب خلال الثورة.