أعلنت شرطة مدينة ساسكاتون الكندية اليوم أن الطالب السعودي حمزة الشريف (23 عاماً) لا يزال مختفياً منذ أن اختفى يوم 14 ديسمبر الماضي، وقالت إنها لم تعثر على أية معلومات تقود إلى موقعه. وقد قامت إحدى الشركات الكندية الخاصة، التي تعمل في مجال القضايا الجنائية، بتسليم مخبر خاص ملفاً يحتوي على كامل التفاصيل التي تخص المفقود، إضافة إلى صوره؛ وذلك للمساهمة في البحث عنه. والشريف مبتعث من شركة سابك السعودية لدراسة الهندسة الكيميائية في جامعة ساسكاتون. وأورد مركز الشرطة أوصافاً، قال إنها يمكن أن تدل على الشريف، الذي وُصف بالنحيل، وطوله نحو 5.8 قدم، ويملك بنية تتراوح بين القصيرة والمتوسطة، وشعره بني، ويرتدي "جاكيت" بني اللون. وكشفت شرطة ساسكاتون اليوم أن طالبة تبلغ من العمر (13 عاماً)، تُدعى لندا أسعد، من الحي ذاته الذي كان يقيم فيه الطالب السعودي، اختفت بشكل مفاجئ منذ أسبوع دون أن يُعثر عليها، في حين لم تعلن الشرطة جنسيتها على الرغم من اسمها الذي يشير إلى أنها عربية، أو من أصول عربية على الأقل. وكان الطالب السعودي - وهو من سكان حي المنار بجدة - قد اختفى بصورة مفاجئة؛ حيث كان يجري امتحاناته لنهاية السنة الثالثة من دراسته التي تنتهي بتخرجه العام الجاري. يُشار إلى أن مقاطعة ساسكاتون في الجنوب الكندي، تقع على الحدود مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، ويُعرف عنها انخفاض درجات الحرارة إلى حدود قياسية معظم أشهر السنة، تصل أحياناً إلى نحو 40 درجة تحت الصفر.