زعم تقرير نشرته صحيفة ساينس الأمريكية الذائعة الصيت في عددها الأخير والمهتمة بالأمور العلمية والأكاديمية عددٌ من الجامعات السعودية بدفع رِشى من أجل رفع تصنيفها في أفضل الجامعات العالمية . وقالت الجامعة في عددها الصادر أمس الجمعة 9/12/2011 والذي نُشِرَ في موقعها الإلكتروني أنها تتهم جامعتي الملك سعود بالرياض والملك عبدالعزيز بجدة بأنهم يقومون بشراء أسماء باحثين وكذلك يحاولون نشر الدرجات المتقدمة في المجلات العلمية الدولية والمتخصصة في الأبحاث العلمية مع عدم وجود أسماء حقيقية لذلك. واستشهدت بالعديد من الأكاديميين السعوديين ومنهم الدكتور محمد القنيبط أستاذ الاقتصاد الزراعي في جامعة الملك سعود ، الذي انتقد مؤخرا تسابق الجامعات السعودية على الحصول على مراكز متقدمة دون وجود أرضية لذلك ، وقال تيدي فيشمان ، مدير مركز النزاهة الأكاديمية في جامعة كليمسون في ساوث كارولينا ، إن خلق وتزوير التصنيف عمدا ولّدَ انطباعا خاطئا بأن هذه الجامعات هي متقدمة في إنتاج البحوث الكبرى”. من جانبه أكد عالم في جامعة هارفارد للمجلة أن العرض الذي تلقاه من جامعة الملك عبدالعزيز يشير إلى أنه حتى الشرط المتعلق بفترة الأسابيع الأربعة يتسم ب»المرونة».فيما طالب رئيس اللجنة التعليمية في مجلس الشورى السعودي الجامعتين اللتين ورد اسمهما في التقرير بالرد بأسرع وقت لتوضيح موقفهما، منتقداً أساليب بعض الجامعات التي تسعى سعياً حثيثاً وراء التصنيفات الأكاديمية المتقدمة من دون أن تركز على المخرجات التي تقدمها إلى سوق العمل.