أوقفت الشرطة الباكستانية أمس الخميس امرأة قتلت زوجها ثم قطعته إربا وحضرت طبقا من بقاياه لأنه كان يستعد للزواج من أخرى من دون موافقتها، على ما قال مسؤول في الشرطة. وأوضح مسؤول في الشرطة المحلية خلال تصريات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية أن زينب بيبي (32 عاما) وابن شقيقها زهير (22 عاما) المقيمين في حي شاه فيصل الفقير في كراتشي «قتلا أحمد عباس زوج زينب وقطعاه إلى أجزاء». وأضاف «تم اعتقالهما بينما كانا يستعدان لطبخ بقاياه في وعاء»، موضحا أن الزوجة كانت قد نقعت أجزاءه في التوابل. وعثرت الشرطة على السكين الذي ارتكبت به الجريمة وعلى الوعاء الذي كان يحتوي على بقايا بشرية عرضتها المحطات التلفزيونية الباكستانية مطولا. وبحسب الشرطة، قتلت زينب بيبي زوجها في فورة غضب بعدما علمت أنه يخطط للزواج من امرأة أخرى من دون إذنها. وقررت طبخ بقاياه للتخلص من أدلة الجريمة ربما برميها لاحقا كما لو كانت طبقا عاديا و«بسبب الحقد الكبير التي شعرت به تجاهه». ومن ضمن المشاهد التي بثتها المحطات التلفزيونية جذع بشري منزوع الأحشاء موضوع في ثلاجة ويحوم حوله الذباب. وتعتبر هذه الحالة استثنائية في باكستان. وبموجب القانون الباكستاني، يحق للرجل أن يتزوج أربع نساء شريطة أن يطلب الإذن من زوجته أو زوجاته الأخريات. ولكن الرجال يتغاضون عن هذا الشرط أحيانا. وكانت محكمة أميركية قد نظرت الشهر الماضي طلبا من أميركية من اصل مصري لإطلاق سراحها حيث تقضي مدة عقوبة الحبس المؤبد بعد اتهامها بقتل زوجها وتقطيع جثته وطبخها عام 1991، وأدينت الأميركية وتدعى أميمة بقتل زوجها الذي كان عمره يومها 56 عاما ومثلت بجثته لدوافع انتقامية.