اعترف الحرس الثوري الايراني في بيان رسمي بمقتل قيادي كبير في الحرس الثوري هو القائد حسن تهراني مقدمة، وذلك خلال تفجيرين وقعا ظهر السبت في قاعدتين تابعتين للحرس الثوري غرب طهران. وعرف بيان للحرس الثوري القائد حسن تهراني مقدم بانه مسؤول وحدة جهاد الاكتفاء الذاتي للصناعات العسكرية التابع للحرس الثوري وانه باحث في العلوم العسكرية في جامعة الامام الحسين التابعة للحرس الثوري مايثير المزيد من الشكوك حول التفجيرين. ويشير البيان أيضاً الى دور حسن تهراني في الحرب العراقية الإيرانية. وترددت أنباء أن التفجيرين اللذين أوقعا 33 إصابة منها 17 قتيل ، كانا بسبب نقل الحرس الثوري صواريخ تحمل رؤوس نووية لكن المسؤول عن العلاقات العامة في الحرس الثوري الايراني العميد رمضان شريفي نفى في وقت سابق من يوم أمس أن الانفجارين لهما صلة بتفجير نووي. وقال العميد رمضان شريفي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء مهر شبه الرسمية ان الانفجارين وقعا خلال نقل أسلحة ومعدات عسكرية في معسكرين تابعين للحرس الثوري تقعان غرب العاصمة طهران. وأكد أن جهاز استخبارات الحرس الثوري يحقق في أسباب التفجير فيما اعلن النائب عن مدينة شهريار في البرلمان الايراني حسين گروسي أن السلطات الإيرانية شكلت خلية أزمة اثر الانفجارات التي استهدفت قواعد للحرس الثوري غرب طهران. ونقلت وكالة أنباء البرلمان "خانه ملت" عن حسين گروسي قوله انفجارين هزا معسكرين في قرة بيدگنه وهي من توابع مدينة ملارد القريبة من شهريار غرب العاصمة طهران مشيرا الى أنهما اثارا رعبا بين السكان. من جهته قال محمد مظفر رئيس لجنة الإغاثة والإنقاذ في الهلال الأحمر أن الحرس الثوري سمح لستة فقط من عناصر لجنة الإغاثة بالدخول الى منطقة التفجيرين مع عدد من الكلاب المدربة خشية وقوع انفجارات جديدة. وجاء الانفجاران فيما نشر موقع دي نيوز المؤيد للحرس الثوري اتهامات جديدة لتيار احمدي نجاد بالاتصال لبستشار للرئيس الامريكي باراك أوباما وتقديم معلومات له عن فيلق القدس وقائده قاسم سليماني وهو ما نفاه موقع " دولت ما" التابع للرئيس محمود احمدي نجاد أمس.