يبدأ عشرات الآلاف من المصريين المقيمين في السعودية، تسجيل أسمائهم في كشوف "الناخبين المغتربين"، اعتباراً من الخميس المقبل ولمدة أسبوع، عبر موقع اللجنة العليا للانتخابات، أو عن طريق السفارة والقنصليات المصرية، بالمملكة مما يتيح لهم المشاركة في أول انتخابات تشريعية تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير الماضي. وبينما لم تتضح حتى اللحظة، الآلية التي سيدلي بها المصريون في الخارج بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب، التي ستبدأ في 28 نوفمبر الجاري، كشف رئيس اللجنة العليا للانتخابات، المستشار عبدالمعز إبراهيم، أن اللجنة تدرس التصويت عبر البريد الإلكتروني، إلا أن القرار يتوقف على عدد من يسجلون أسماءهم بقاعدة بيانات "الناخبين المغتربين." ومع اقتراب موعد الانتخابات المرتقبة، واصلت اللجنة المعنية ببحث آلية تنفيذ عملية مشاركة المصريين بالخارج في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، عملها خلال فترة عيد الأضحى، برئاسة رئيس الحكومة الانتقالية، الدكتور عصام شرف، في ضوء قرارها بإتاحة الفرصة أمام المغتربين المصريين في ممارسة حق التصويت في الانتخابات التشريعية المقبلة. ورفعت اللجنة الحكومية مجموعة من التوصيات إلى اللجنة القضائية العليا للانتخابات، من بينها توصية بالسماح لكل المصريين الموجودين في الخارج، ممن سبق لهم استخراج رقم قومي قبل 27 سبتمبر2011، موعد غلق التسجيل في قاعدة بيانات الناخبين للانتخابات البرلمانية المقبلة، ويبدأ تسجيل المغتربين اعتباراً من الخميس 10 نوفمبر الجاري، ولمدة أسبوع. أما بالنسبة لمن صدر له أو سيصدر بطاقة رقم قومي بعد ذلك التاريخ، فسيتم السماح لهم بتسجيل أسمائهم في قاعدة بيانات الناخبين للتصويت في أي انتخابات عامة أو استفتاءات شعبية لاحقة، وسيترتب على التسجيل في الخارج تغيير "المقر الانتخابي" من الداخل إلى الدولة الموجود بها الناخب. وعن آليات التصويت، ذكرت اللجنة، بحسب بيان أورده موقع "أخبار مصر" التابع للتلفزيون الرسمي نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه سيتم الإعلان، خلال مدة التسجيل، عن آلية إجراءات التصويت، "وفقاً للقواعد والتعديلات القانونية، التي ستصدر من الجهة التشريعية، ومن اللجنة العليا للانتخابات" لاحقاً.