تحت عنوان (الآية (33) من سورة المائدة عقوبة برامكة القطيف نشرت صحيفة "الوطن"الكويتية اليوم مقالا للكاتب الكويتي عبدالله الهدلق هذا نصه: ما أعلنه قاضي الاستئناف بمكة المكرمة الشيخ عبدالله العثيم من أن جميع المجرمين الذين روعوا الآمنين وافتأتوا على ولي الأمر وخرجوا عن طاعته وأخلوا بالأمن وعبثوا بمقدرات الوطن ومنهجه وثوابته في أحداث العوامية بمدينة القطيف في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية ما أعلنه من أن محاكمتهم ستتم خلال جلسة علنية أسوة بمحاكمة الإرهابيين من الفئة الضالة يدل على حرص المملكة وقضائها العادل والنزيه على تحقيق العدالة وتوفير كافة الضمانات للمتهمين للدفاع عن أنفسهم، على الرغم من أن برامكة القطيف المجرمين والمؤتمرين بأوامر بلاد فارس "إيران" قد أوضح الله عز وجل جزاءهم وعقوبتهم وأمثالهم صريحا بنص الآية رقم (33) من سورة المائدة. {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم} صدق الله العظيم.وفي إطار الحرب الإلكترونية أعلن رئيس حملة تصحيح الأفكار المتطرفة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف السعودية الشيخ عبدالمنعم المشوح عن أن بلاد فارس "إيران" ومرتزقتها في العراق قد انشأوا صفحات ومدونات على مواقع التواصل الاجتماعي لشحذ همم شيعة السعودية لخلق وإحداث فتنة طائفية داخل المملكة،وقد كشف تتبع ال (I.D) الخاص بتلك المشاركات أنها جاءت من إيران والعراق،مهد الإرهاب ومنبع الفتنة. ذراع فارسية أخرى امتدت إلى مملكة البحرين وحرضت عملاءها جمعية الوفاق المعارضة في البحرين لتردد مزاعم وافتراءات كاذبة مفادها أن فتى في السادسة عشرة من عمره قتل برصاص قوات الأمن خلال تظاهرة غرب المنامة على الرغم من أن تقرير الطبيب الشرعي للنيابة العامة وتقرير مستشفي البحرين الدولي قد خلصا إلى أن وفاة الفتى تعود إلى هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية نتيجة سكتة قلبية وان الأطباء لم يتمكنوا من إنعاشه.ولم يكن قرار إعادة محاكمة الطاقم الطبي – من البرامكة – أمام محاكم مدنية موفقا بعد أن صدرت أحكام ضدهم من محكمة عسكرية بعقوبات تتراوح مدتها من (5 – 15) سنة بسبب جناياتهم واعتداءاتهم في مجمع السلمانية الطبي على رجال الأمن والمدنيين البحرينيين، والمرضى والمراجعين السنة. الحرب الإلكترونية التي يشنها النظام الفارسي الزرادشتي الحاكم في طهران ما هي إلا حلقة من حلقات المخطط الفارسي الإرهابي المكون من عناصر فارسية وعراقية موالية لها وثلاث جنسيات عربية تسعى لاقتراف أعمال إرهابية وأعمال شغب وتخريب وتفجيرات تستهدف المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الشقيقتين ودولة الكويت بالتزامن مع تجمعات وتظاهرات أمام سفارات تلك الدول في بعض العواصم العربية والأجنبية لصرف أنظار العالم وتشتيتها ولتخفيف الضغط السياسي والإعلامي والاقتصادي والعسكري الذي يحاصر النظامين الفارسي الزرادشتي الحاكم في طهران،والبعثي النصيري الحاكم في دمشق،ويأتي ذلك المخطط الفارسي البعثي ليؤكد ما صرح به بشار الأسد لوزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في دمشق قبل شهر حين هدد الأسد الجريح بشار انه سيقصف تل أبيب ويشعل المنطقة بأسرها ويفجر حقول النفط الخليجية في حال ما قرر المجتمع الدولي التدخل العسكري في سورية لحماية المدنيين كما حدث في ليبيا. تسعى بلاد فارس "إيران" بكل ما اوتيت من قوة لإثارة الفتنة الطائفية في منطقة الخليج العربي وللحيلولة دون سقوط نظام بشار الأسد الوحشي المجرم، وفي الوقت الذي يتدخل فيه وزير الخارجية الفارسي علي اكبر صالحي في الشأن الداخلي البحريني،وينتقد بكل صلف ووقاحة الأحكام التي أصدرها القضاء البحريني النزيه ضد المرتزقة الفرس من برامكة البحرين الذين قتلوا الأبرياء وعاثوا في الأرض فسادا وهددوا سيادة مملكة البحرين الشقيقة وامنها واستقرارها وحاولوا – بكل خسة ونذالة – إسقاط نظام البحرين الشرعي والمنتخب، في هذا الوقت وعلى الرغم من مواقفه المخزية تستقبله دولة الكويت ليشارك في مؤتمر حوار التعاون الآسيوي! أليس صالحي الفارسي هو الذي حرض شعوب دول الخليج العربي على الإطاحة بحكامها؟ وزعم أن مملكة البحرين محافظة فارسية؟ وان الخليج العربي فارسي؟ وان إيران هي المهيمنة على منطقة الخليج العربي بأكملها؟ لقد رفضت المملكة العربية السعودية استقبال الدهقان الفارسي علي اكبر صالحي بكل شمم واباء، فكيف تستقبله دولة الكويت؟!